منوعات

ظاهرة الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء المتوفين رقميًا تثير جدلا

ظاهرة   الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء المتوفين رقميًا تثير جدلا

ظاهرة “الرحيل الرقمي” التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء المتوفين رقميًا تثير نقاشًا معقدًا يتقاطع مع التكنولوجيا، الأخلاق، الدين، والمشاعر الإنسانية. تقنيات مثل تلك التي تقدمها شركات كـ HereAfter AI وDeepBrain AI تتيح إنشاء نسخ رقمية تفاعلية تحاكي أصوات وصور وتصرفات الراحلين، مما يسمح للعائلات بالتواصل معهم افتراضيًا. هذه التجربة تحولت من مجرد أرشفة ذكريات على منصات مثل فيسبوك إلى محادثات تفاعلية تخلق شعورًا زائفًا بالحضور.
الإيجابيات:

تخفيف الحزن: يرى البعض أن هذه التقنية تساعد في التخفيف من وطأة الفقد عبر إبقاء الذكريات حية.
الابتكار التكنولوجي: تعكس الإمكانات اللامحدودة للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل التفاعل البشري.

السلبيات والتحديات:

أخلاقية: تثير تساؤلات حول مدى أحقية الشركات في “إعادة إحياء” المتوفين رقميًا، وهل هذا يتماشى مع القيم الإنسانية والدينية التي تعتبر الموت نهاية حاسمة.
نفسية: قد تعيق قبول الفقدان وتزيد من الارتباط العاطفي بما هو غير حقيقي، مما يؤدي إلى عزلة اجتماعية.
ثقافية: في العالم العربي، تصطدم هذه الظاهرة بالمعتقدات الدينية والاجتماعية، مما يجعلها حساسة بشكل خاص.

في السياق العربي:
خبراء مصريون، مثل عاصم حجازي وجمال فرويز، أشاروا إلى أن الظاهرة تمثل امتدادًا لثقافة الذكرى الرقمية، لكنها قد تؤدي إلى تعقيدات نفسية واجتماعية. كما حذرت ثريا البدوي من خطر التزييف العاطفي الذي قد يشوش على مفهوم الحقيقة.
المستقبل:

تابع قناة اخبار السودان على الواتساب ليصلك جديد الاخبار (اضغط هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com