اخبار العالم
السعودية.. بشرى للأسر المقيمة.. تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة!

في خطوة تعزز الاستقرار الأسري وتدعم المقيمين، أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن إتاحة تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة نظامية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. يأتي هذا القرار المهم في حال كان الأبوان مقيمين إقامة نظامية داخل المملكة، مما يفتح آفاقاً جديدة لـ إقامة الأطفال في السعودية بشكل قانوني ومستقر.
تسهيل المعاملات وتحقيق الاستقرار الاجتماعي
أكدت الجوازات السعودية أن هذا الإجراء يندرج ضمن جهودها المستمرة لـ تسهيل المعاملات النظامية للأسر المقيمة، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود. ويهدف القرار إلى ضمان توحيد الوضع القانوني لجميع أفراد الأسرة المقيمين على أراضي المملكة، مما يعكس التزام السعودية بتوفير بيئة داعمة للمقيمين.
ضوابط وشروط تحويل الزيارة إلى إقامة
أوضحت المديرية أن عملية تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة تتم وفقاً لـ ضوابط تحويل الزيارة إلى إقامة للأطفال والتعليمات المعمول بها في أنظمة الإقامة. يتطلب ذلك ضرورة استيفاء جميع الشروط المطلوبة وتقديم الطلبات من خلال القنوات الرسمية المعتمدة. الهدف الأساسي من هذا القرار هو دعم الأسر المقيمة وتوفير بيئة مستقرة للأطفال، مما يسهم في تعزيز التماسك الأسري داخل المجتمع السعودي.
توضيح رسمي عبر منصة X وأهمية القنوات الرسمية
جاء هذا التوضيح من الجوازات عبر حسابها الرسمي لخدمة العملاء على منصة (X)، رداً على استفسار أحد المقيمين حول إمكانية تحويل تأشيرة زيارة عائلية لابنه إلى إقامة دائمة. وردت الجوازات السعودية بأن النظام يتيح ذلك لـ أطفال المقيمين السعودية دون 18 عاماً في حال انطباق الشروط النظامية، مؤكدة أن الطلب يجب أن يُقدَّم إلكترونياً عبر المنصات الرسمية مثل منصة “أبشر” لتفادي أي تأخير أو رفض للمعاملة. شددت الجوازات على أهمية الالتزام بـ تقديم الطلبات عبر القنوات الرسمية لضمان سرعة ودقة إنجاز المعاملات.
رؤية السعودية 2030: تعزيز جودة الحياة والخدمات الرقمية
يأتي هذا القرار كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الداخلية لتطوير خدمات الإقامة والزيارة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الخدمات الرقمية للمقيمين والمواطنين على حد سواء. يساهم هذا التنظيم في توحيد الوضع القانوني للأطفال المقيمين مع ذويهم، مما يسهل إجراءاتهم التعليمية والصحية والإدارية داخل المملكة، ويعزز الشعور بالاستقرار لدى الأسر، ويدعم استقرار الأسر المقيمة السعودية.