32 مليون دولار خسارة إغلاق المجال الجوي السوداني

الخرطوم:طيران بلدنا

كشف خبراء طيران أن خسائر إغلاق المجال الجوي السوداني مُنذ الخامس عشر من أبريل وحتى مُنتصف الشهر الحالي تبلُغ 32 مليون دولار كانت تدخل خزانة الدولة من رسوم عبور الطائرات للأجواء السودانية.

وأشاروا إلى أن الخسارة اليومية لقطاع الطيران من مطارات وشركات وعبور أجواء وغيرها تبلُغ يومياً مُنذ اندلاع الحرب بالسودان ثلاثة مليون دولار.

ونوهوا إلى أن خسارة شركات الطيران التي كانت تستخدم المجال الجوي السوداني مُركبة وتتمثل في زيادة إستهلاك الوقود المُخصص لكل رحلة و ارتباك في جداول الوصول و المغادرة وتأخر الركاب الي وجهاتهم المُتمثلة في المطارات الإقليمية خاصة التي تعمل بنظام الاسلوط، ولفتوا إلى أنها تعاني من عدم انتظام وصول الرحلات المُجدولة.

وبالنسبة للشركات الاقليمية العاملة من و الي السودان وأوضحوا أن خسائرها تكمُن في تقلص عدد المسافرين الي النقاط التي تلي نقاط الانطلاق مما يعني رفع الأسعار لتعويض قيمة المقاعد الفارغة load factor de facto.

وأكدوا أن الخاسر الأكبر هي الشركات الوطنية التي تقلص حجم عملياتها الي الحد الادني علاوة علي تكاليف التشغيل والصيانة بعيداً عن مركز الشركة و الزيادة المهولة في قيمة بوالص التأمين بسبب الحرب.

و اعتبروا أن قطاع المطارات بالسودان في حالة موت سريري من حيث تكاليف التشغيل بسبب الدمار الكبير الذي أصاب مطاري الخرطوم و الأبيض و توقف مطارات نيالا، الجنينة والفاشر وعدم تسييّر رحلات عبر مطاري كسلا، دنقلا.