التقرير الشامل عن الموقف العملياتي والوضع الميداني في كل ولايات الحروب

ولاية الخرطوم

مدينة أمدرمان

بشكل عام نستطيع القول أن العمليات العسكرية الكبيرة في أمدرمان هذا الشهر متوقفة .. مع بعض المناوشات هنا وهناك.

خلال هذا الشهر لم تتغير مناطق سيطرة الجيش ومليشيا الدعم السريع .. وظل الموقف على ماهو عليه في أمدرمان.

في هذا الشهر إستمرت مليشيا الدعم السريع في تدوين محلية كرري والمناطق العسكرية والعباسية وبانت.

في هذا الشهر إستمر جنود يتبعون للجيش في سرقة منازل المواطنين في محلية كرري واحياء أمدرمان القديمة والعرضة وتعويضات بيت المال والدوحة، دون ان تحرك قيادات الجيش ساكناً، وإشتكي المواطنين من النهب والسلب الذي يحدث لهم في الشوارع الجانبية من قبل عساكر الجيش والمستنفرين.

في العموم ظلت مدينة أمدرمان مناصفة بين الجيش والمليشيا، شمال وشرق جيش، جنوب وغرب المليشيا .. ودون أي عمليات عسكرية لتقدم طرف لمناطق الآخر.

مدينة بحري وشرق النيل

مدينة بحري في هذا الشهر لم يتغير الوضع الميداني فيها كثيرا وظلت مناطق سيطرة الجيش والمليشيا كما هي دون تغيير.

تعرض سلاح الإشارة بحري في هذا الشهر لعدة هجمات من مليشيا الدعم السريع .. إستطاعت دفاعات الجيش صدها جميعاً .. ووقعت خسائر بشرية ومادية في صفوف الجانبين.

في هذا الشهر أيضا إستمرت قوات الكدرو في نصب الكمائن الناجحة في طريق الكدرو الجيلي وحققت خسائر كبيرة في صفوف المليشيا مادية وبشرية.

في نهاية هذا الشهر هدأت معركة مصفاة الجيلي وإنسحبت قوات الجيش والحركات .. وإعتمد الجيش على التدوين المدفعي لأهداف داخل المصفاة.

أيضا في هذا الشهر إستمر تساقط الدانات والقذائف فوق رؤوس المواطنين في منطقة شمبات.

في هذا الشهر أيضا شهدت مدينة بحري حملة إعتقالات مسعورة من قبل مليشيا الدعم السريع في لجان الطوارئ والمواطنين الأبرياء.

واستمر أيضا إنقطاع المياه عن مدينة بحري .. وقد قطعت مياه بحري منذ أول يوم في الحرب.

أما شرق النيل والحاج يوسف فلا جديد على المستوي العسكري .. ولكن إستمرت في هذا الشهر أيضا قطوعات الكهرباء والشبكة والمياه تماماً.

مدينة الخرطوم

شهدت مدينة الخرطوم محاولة هجوم خجولة ووحيدة من قبل مليشيا الدعم السريع نحو سلاح المدرعات، تصدت لها دفاعات الجيش.

دون ذلك لم تشهد مدينة الخرطوم في هذا الشهر أي عملية عسكرية .. وإكتفو الطرفين بيعض القصف المدفعي المتبادل بين الحين والآخر.

فالجيش داخل القيادة العامة والمدرعات وسلاح الذخيرة، ومليشيا الدعم السريع تنتشر في الأحياء .. ولا أحد يهاجم الآخر بتاتاً.

تعاني مدينة الخرطوم من قطع كامل للكهرباء والمياه وشبكات الإتصالات .. ونقص حاد في الدواء والغذاء.

بإختصار في هذا الشهر لا جديد في ولاية الخرطوم وكأنما هنالك هدنة غير معلنة بين الطرفين.

الولايات

الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش بشكل كامل

ولاية البحر الأحمر

ولاية نهر النيل

ولاية الشمالية

ولاية النيل الأزرق

ولاية كسلا

ولاية القضارف

ولاية نهر النيل

شهدت ولاية النيل مدينة شندي في هذا الشهر، هجوم عن طريق المسيرات إستهدف قيادة الفرقة الثالثة وأسقطت المسيرات دون خسائر بشرية.

الولاية الشمالية

شهدت الولاية الشمالية مدينة مروي هذا الشهر، هجوم عن طريق المسيرات إستهدف المطار وتم إسقاط المسيرات، دون خسائر بشرية.

ولاية القضارف

شهدت مدن ولاية القضارف تحليق مكثف للمسيرات في هذا الشهر دون ان تهاجم أهداف ولم يتم إسقاطها إلا في مطار إبن زايد بالفشقة.

أما ولاية البحر الأحمر والنيل الأزرق وكسلا فلم تشهد أي توترات عسكرية وأمنية .. ولكنها أيضا تعاني ضيق الاحوال المعيشية وغلاء الأسعار.

الولايات التي تقع تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع كاملة

ولاية وسط دارفور

ولاية شرق دارفور

ولاية غرب دارفور

ولاية جنوب دارفور

لم تشهد هذه الولايات الأربعة أي عمليات عسكرية، ولكنها تعاني من سيولة أمنية، وأزمة غذائية كبيرة تكاد أن تصل حد المجاعة.

الولايات المشتركة

ولاية شمال كردفان

في هذا الشهر السيطرة الميدانية لكلا الطرفين لم تتغير وظلت كما هي.

شهدت ولاية شمال كردفان في هذا الشهر أحداث عسكرية مهمة وكبيرة.

حيث شهدت مدينة الأبيض إشتباكات متقطعة وقصف مدفعي متبادل من مليشيا الدعم السريع.

الا ان إستفحل الأمر بعملية عسكرية قام بها جيش الهجانة نحو جبل كردفان إنتهت بخسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين بالذات الجيش.

وهجوم شنته المليشيا على الإحتياطي المركزي تقدمت فيه في البداية وسرعان ما خسرته، وكلفها ذلك مقتل قيادات بارزة، ابرزها شيريا.

وكذلك أيضا احداث متحرك الصياد الذي وقع في كمين محكم للمليشيا، خسر فيه الجيش جنود كثر وعتاد كثير.

وتعاني أيضا ولاية شمال كردفان من سيولة أمنية كبيرة وقطع للطرقات ونهب وسلب للقري وأذمة غذائية كبيرة.

ولاية جنوب كردفان

في هذه الولاية السيطرة الميدانية في هذا الشهر ظلت كما هي دون تغيير.

عسكرياً لم تشهد ولاية جنوب كردفان تطورا عسكرياً في هذا الشهر، فظل الموقف كما هو عليه ميدانيا.

ولكن تعاني جنوب كردفان من مجاعة أدت لوفاة مواطنين وآخرون يأكلون صفق الشجر من اجل النجاة، فالوضع الإنساني في غاية السوء.

ولاية غرب كردفان

لم تتغير السيطرة الميدانية لكلا الطرفين في هذا الشهر وظلت كما هي.

كانت هنالك محاولات خجولة من مليشيا الدعم السريع في بابنوسة للسيطرة على الفرقة 22 مشاة وكلها باءت بالفشل، وتصدت قوات الجيش لكل الهجمات، وظلت محافظة على الفرقة 22.

تعاني الولاية من سيولة أمنية، ونقص حاد في الدواء والغذاء.

ولاية شمال دارفور

إنطلقت في هذا الشهر بشكل رسمي معركة الفاشر بين القوات المشتركة ومليشيا الدعم السريع.

فإستمرت مليشيا الدعم السريع في هجومها على الفاشر من عدة محاور، محاولة إحداث إختراق كبير، ولكن على الدوام تصدها القوات المشتركة.

هنالك خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الطرفين .. وكذلك شهداء وجرحي كثر في صفوف المواطنين.

ولاتزال المعركة مستمرة.

وتتعرض مدينة الفاشر لكارثة إنسانية كبيرة، فأعداد السكان هائل، مع نقص حاد في الخدمات الصحية وندرة الدواء والغذاء.

ولاية الجزيرة

في هذا الشهر واصلت بكل وحشية مليشيا الدعم السريع إقتحام قرى ولاية الجزيرة، وقتلت العشرات وأصابت واعتقلت المئات من المواطنين، ونهبت وسلبت ممتلكاتهم وهجرتهم من قراهم دون رحمة.

ولاية الجزيرة على وشك الدخول فى مجاعة فى بعض قراها .. فالمليشيا نهبت موادهم الغذائية ولا أخرى تصل لهم .. وبعض القرى محاصرة تماماً من قبل مليشيا الدعم السريع.

عانت هذا الشهر مدينة ود مدني من انتهاكات كبيرة على يد قوات مليشيا الدعم السريع، قتلا ونهبا وسلبا وترويع المواطنين.

السيطرة الميدانية لكلا الطرفين لم تتغير في هذا الشهر وظلت كما هي.

حاولت في هذا الشهر قوات الجيش والحركات التقدم نحو مدينة ود مدني عن طريق محور الفاو .. ولكن العملية العسكرية فشلت وعادت القوات لإرتكازاتها.

لم يطرأ جديد هذا الشهر في محور المناقل سوى بعض العمليات النوعية هنا وهناك، لكن لم تحدث عملية عسكرية كبيرة.

ولاية النيل الأبيض

لم تتغير مناطق السيطرة لكلا الطرفين في هذا الشهر وظلت كما هي.

شهدت بعض قرى محلية القطينة إقتحامات من قبل مليشيا الدعم السريع التي قتلت ونهبت وسلبت ممتلكات المواطنين.

عسكرياً شهدت اليوم عملية عسكرية يتيمة في هذا الشهر، حيث حاولت مليشيا الدعم السريع التقدم نحو الأعوج وتم صدها من قبل قوات الجيش وكبدتها بعض الخسائر.

ولاية سنار

لم تشهد ولاية سنار أي تغيير على المستوي سيطرة الطرفين في هذا الشهر.

كما لم تشهد أي عمليات عسكرية برية كبيرة، وإكتفا الطرفين بالقصف المدفعي المتبادل بين الحين والآخر.

محاور القتال

محاور القتال … أو خطوط التماس … أي منطقة تتواجد فيها قوات الجيش والمليشيا بالقرب من بعضها البعض وإمكانية إشتباكها واردة.

من الواضح إننا دخلنا في مرحلة إرهاق القوات .. فأغلب محاور القتال تنظر فيها القوات لبعضها البعض دون أن تشتبك.

دعونا نتعرف على محاور القتال وخطوط التماس .. وهل هي نشطة أم خاملة :-

القيادة العامة خامل.

سلاح المدرعات خامل.

سلاح الإشارة نشط.

معسكر حطاب خامل.

معسكر العيلفون خامل.

سلاح الأسلحة خامل.

مصفاة الجيلي خامل.

محور الكدرو نشط.

محور نبتة وداردوق خامل

محور المهندسين خامل.

محور الفتيحاب خامل.

محور المربعات خامل.

محور الدوحة خامل.

محور كبري ود البشير خامل.

محور أمبدات خامل.

محور غرب الحارات خامل.

محور النيل الأبيض بالشرق نشط.

محور النيل الابيض بالغرب خامل.

محور سنار خامل.

محور الفاو نشط.

محور المناقل نشط.

محور الأبيض نشط.

محور بابنوسة نشط.

محور جنوب كردفان خامل.

محور الفاشر نشط.

كما تلاحظون أن أغلب محاور القتال خاملة .. وحتي النشطة تنشط بين الحين والآخر وليست دائمة .. فالأرجح هو الخمول

أعلاه التطورات المهمة التي حدثت في الشهر الماضي .. وأحوال محاور القتال .. والملاحظ أن لا تغيير كبير قد حدث طوال الشهر .. وخمول المحاور .. مما يدل على أن توازن الضعف هو سيد الموقف .. وأن هذه المعركة مدقرة