ضربات جوية جديدة للجيش السوداني تستهدف مصفاة الجيلي وتمركزات المليشيا
ضربات جوية جديدة للجيش السوداني تستهدف مصفاة الجيلي وتمركزات المليشيا
الخرطوم: ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع قوات الدعم السريع
شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني يوم الأحد ضربات قوية على مواقع وتمركزات قوات الدعم السريع حول مصفاة الجيلي بمدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم. وأفاد شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة باتجاه المصفاة.
مصفاة الجيلي تحت النار
تعد مصفاة الجيلي، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ بدء القتال في أبريل من العام الماضي، أكبر مصفاة للوقود في السودان. وقد تعرضت المصفاة لعدة ضربات جوية ومدفعية، حيث يتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن المسؤولية عنها. وكانت أحدث هذه الضربات الأسبوع الماضي، مما أسفر عن حريق كبير.
استهداف تمركزات في الخرطوم وبحري
أشار الشهود إلى أن مدفعية الجيش السوداني استهدفت تمركزات قوات الدعم السريع في محيط القيادة العامة بالخرطوم وسلاح الإشارة في بحري، اللتين يفصلهما نهر النيل.
تصاعد القصف في ولاية الجزيرة
وفي ولاية الجزيرة، استمرت عمليات القصف الجوي العشوائي من قبل القوات المسلحة منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها منتصف ديسمبر من العام الماضي. وأشارت لجان مقاومة مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، إلى أن الطيران الحربي شن عدداً من الغارات الجوية على قرية “بيكة” غرب مدينة ود مدني، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
استمرار الانتهاكات في الجزيرة
ذكر بيان لجان مقاومة مدني أن مواطني ولاية الجزيرة يتعرضون لانتهاكات متعددة من قبل الطرفين المتنازعين.
ضربات جوية في ولاية النيل الأبيض
في ولاية النيل الأبيض المجاورة لولاية الجزيرة، أفاد السكان بأن الطيران الحربي استهدف تجمعات لقوات الدعم السريع في عدة مناطق. وأوضحوا أن الضربات تركزت على مواقع الدعم السريع بمحلية القطينة الواقعة بين الخرطوم والنيل الأبيض.
معارك محتدمة في النيل الأبيض
تحاول قوات الدعم السريع منذ أيام التقدم نحو ولاية النيل الأبيض بعد سيطرتها على عدد من القرى شمال الولاية. وقد دارت معارك عنيفة مع الجيش السوداني بالقرب من مدينة الدويم، الواقعة على بعد 190 كيلومتر شمال الخرطوم.
الخاتمة
يواصل النزاع في السودان تصعيده مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد. يتطلب الوضع الحالي تدخلات عاجلة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.