محمد حمدان دقلو، المعروف بـ “حميدتي”، هو قائد قوات الدعم السريع في السودان وشخصية بارزة في السياسة السودانية. حتى الآن، لا توجد تقارير مؤكدة عن وفاة حميدتي.
السيرة الذاتية
حميدتي وُلد في منطقة دارفور بالسودان وعمل في التجارة قبل انضمامه إلى الميليشيات المسلحة في دارفور. بفضل ولائه للرئيس السوداني السابق عمر البشير، صعد بسرعة في صفوف الميليشيات، وأصبح قائدًا لقوات الدعم السريع عندما تأسست رسميًا في عام 2013.
الدور السياسي والعسكري
•الصراع في دارفور: قاد حميدتي قوات الدعم السريع في العمليات العسكرية في دارفور، حيث اتهمت قواته بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
•دوره في الإطاحة بالبشير: في أبريل 2019، لعبت قوات الدعم السريع دورًا في الإطاحة بالبشير، ودعم حميدتي الحكومة الانتقالية التي تلت ذلك.
•الهجوم على اعتصام الخرطوم: في يونيو 2019، تورطت قوات الدعم السريع في الهجوم العنيف على اعتصام المتظاهرين في الخرطوم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
التطورات الأخيرة
في الصراع المستمر في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لعب حميدتي دورًا رئيسيًا. التوترات بين حميدتي وقادة الجيش السوداني، وخاصة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تصاعدت مما أدى إلى اندلاع النزاع المسلح في السودان.
قراءة للأحداث الأخيرة
الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أدى إلى أزمة إنسانية كبيرة، حيث اضطر مئات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم. النزاع أدى إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية والممتلكات، كما أنه أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
•المجتمع الدولي: المجتمع الدولي يراقب الوضع بقلق، وهناك دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار والتفاوض لحل النزاع. بعض الدول فرضت عقوبات على قادة الجيش وقوات الدعم السريع بسبب الانتهاكات.
•الوساطات الدولية: جرت عدة محاولات للوساطة من قبل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ودول الجوار، لكنها لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة لوقف النزاع.
الخاتمة
الوضع في السودان لا يزال متقلبًا، ومع استمرار الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، يبقى مصير حميدتي وتأثيره على السياسة السودانية غير واضح. تحقيق السلام والاستقرار في السودان يتطلب جهودًا مكثفة من المجتمع الدولي ودعمًا لحكومة مدنية قوية قادرة على تحقيق العدالة والمصالحة.
