بدا المجتمع الدولي يخطو خطوات حثيثة في ملف السودان ، حيث دعت موسكو الامم المتحدة ومجلس الامن الى الضغط على ميليشيا الدعم السريع المتمردة لكي تخرج من بيوت المواطنين التي تحتلها بعد ان هجرت اصحابها وطالبت مندوبة روسيا الاتحادية في مجلس الامن بسحب ميليشيا الدعم السريع ووحداتها القتالية من المدن والقرى ووقف اطلاق النار ، وقالت هذه هي الاجراءات المناسبة لحماية المدنيين وليس وجود قوات أمم متحدة او اتحاد افريقي ، ونعتبرها محاولات شعبوية فجة ، وقالت ان طلب مثل هذه القوات يجب ان ياتي فقط من القيادة السودانية الشرعية الحالية ، مشيرة الى ان محاولة نشر قوات سيقوض تماما اي ثقة سودانية في الامم المتحدة خصوصا بعد تجربة يونيتامس.
وقبل ذلك قد صرحت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة ليندا توماس بأنه حان الوقت لإتخاذ اجراءات جريئة وحاسمة بشأن السودان ولا يمكن للمجتمع الدولي ان يقف مكتوف الايدي ، بينما يتعرض المدنيين للهجوم والقتل والجوع والنزوح.
كما طالب مندوب بريطانيا لدى مجلس الامن جيمس كاريوكي طرفي الصراع بوقف الاعمال القتالية والسماح بتوصيل المساعدات الانسانية بشكل امن وسريع ،وتقدم بطلب مشروع قرار بوقف لدى مجلس الامن بوقف هجمات الدعم السريع فورا في مختلف انحاء السودان ، وقال ان الوقت غير مناسب لنشر قوات دولية في السودان.
