علي شمو يخرج عن صمته ويوجه سهام النقد للاعلام الحكومي والعسكري
قال الخبير الاعلامي البروفيسور علي شمو ان هناك مشكلة تواصل بين الميديا والاعلام العسكري الرسمي والذي يعتبر أقصر الطرق لنفي الشائعات وتمليك المعلومة الصحيحة للراي العام ، واضح ان في مثل هذه الظروف يجب ان يكون هناك ظهور للاعلام الحكومي والعسكري كل ١٢ساعة لتنوير الراي العام بالمستجدات وان يكون للناطق الرسمي لوزارة الخارجية والدفاع والاعلام منابر يومية موجزة يكتفي بالاجابة علي سؤالين ثم ينسحب كماهو معمول به في وزارة الدفاع الامريكية او البيت الابيض.
وقال شمو في تصريح لكاتب المقال صبري محمد علي و الذي نشر بهذا الموقع ، ان ازمة الاعلام السوداني تكمن في عدم سرعة نشر الخبر وتمليكه للرأي العام وعدم تحديثه ان طرأت عليه مستجدات ، الشئ الذي احدث حالة من التوهان لدى المتلقي . مؤكدا على ان سلاح الاعلام هو اقوي سلاح للدفاع عن الاوطان ولكنه مضطهد في نظر الكثيرين من حيث التمويل وتوفير المعينات .
واوضح ان وزارة الاعلام فقدت الكثير وتحتاج لوقفة واهتمام كبير ، وان التلفزيون القومي متأخرا كثيرا وغير مواكب للاحداث وقال :” فمثلا الشريط الاخباري بالتلفزيون القومي يظل ينشر اخبار تجاوزها الحدث وتظل تعرض ليومين ولعدة مرات خلال اليوم الواحد” وانتقد اداء القناة القومية بانها تجري لقاءات مع اشخاص لاقيمة لهم وتبذل عليهم من الالقاب ماليس هم ببالغيها. وناشد من مدير التلفويون ان يتابع ذلك.