
تابعت بأهمية بالغة اللقاء الذي جمع بين الإدارة العليا لسلطة الطيران المدني ومنسوبي أمن الطيران ممثلة في القوة التي أحكمت الضبط على أكبر محاولة تهريب ذهب عبر مطار بورتسودان في الفترة الأخيرة.
ولأن اللقاء كان في جوهره سمات قيادية افتقدناها كثيرا، كان في مجمله تعبير صادق من سلطة الطيران المدني وهي تحتضن إنجازات أمن الطيران المتتالية في كل المحاور الأمنية عبر مطار بورتسودان.
. اللقاء اعتبره لقاء السحاب لأنه جمع بين الإدارة العليا لسلطة الطيران المدني ممثلا في مديرها العام الأستاذ/ أبوبكر الصديق وبين منسوبي أمن الطيران مديرا وضباطا وافرادا في حلقة اعتبرها مميزة للغاية لأن المناسبة كانت أعظم وتخللها إنجاز حماية مقدرات البلاد اقتصادها.
. ومعروف أن أمن الطيران ظل يلعب دورا كبيرا في حماية الطيران المدني والمطارات والطائرات والركاب من أفعال التدخل الغير مشروع كمدخل اساسي لوظيفته ومهامه ضمن المنظومة الأمنية السيادية في البلاد لكنه ظل يعمل بازدواجية وتناقم في شتى المسؤوليات والواجبات التي تحمي ظهر البلاد من أي خروقات أمنية واقتصادية.
اللقاء اتسم بالطرح الإيجابي لدور أمن الطيران وأهميته في المطارات ومن أجل ذلك كان اهتمام السيد المدير العام متفردا ووجد كل التقدير والامتنان من منسوبي أمن الطيران.
مثل هذه اللقاءات كانت ديدن ونهج الأستاذ/ أبوبكر الصديق في مجمل لقاءاته التلقائية مع أمن الطيران ولما له من أسلوب إداري وخصوصية في التعامل المتواضع، وسيكون اللقاء له مابعده في كثير الاهتمام وحسن التحفيز المعنوي.
اللقاء اعطي أملا أن أمن الطيران سيحظى باهتمام كبير ضمن خطط الإدارة العليا بسلطة الطيران المدني وسيكون محط أنظار من الإدارة لخلق فرص تدريبية وتوفير المعينات اللازمة لحماية وسلامة أمن الطيران