احداث وحوادث
ياخبر ! ..مجزرة وجريمة جديدة للمليشيا بهذه المنطقة !
مجزرة وجريمة جديدة للمليشيا بهذه المنطقة !

مجزرة جديدة في دارفور: ميليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في محلية دار السلام
استمرت ميليشيا الدعم السريع في ارتكاب جرائمها الإنسانية ضد المدنيين في دارفور، حيث تعرضت عشرات القرى التابعة لمحلية دار السلام بولاية شمال دارفور إلى مجازر دموية مروعة، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، بينهم أطفال ونساء ومرضى من العجزة والمسنين، وأجبرت ضعفهم على التهجير والنزوح القسري شمالًا إلى مخيم زمزم للنازحين.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة الهجمات التي ظلت تنتهجها الميليشيا المتمردة على القرى المجاورة لمدينة الفاشر وعلى مخيمات النازحين، بعد فشلها في اجتياح المدينة التي تعرضت لأكثر من 180 هجومًا خلال عام ونصف العام. وقد فاقمت هذه الهجمات المتكررة من معاناة سكان القرى الذين يعيشون ظروفًا معيشية قاسية، يعجزون خلالها عن الحصول على أبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب ودواء، مما يزيد من معاناتهم اليومية المستمرة منذ اندلاع الحرب في دارفور عام 2003.
تفاصيل الجرائم:
استهداف مقصود للخدمات: قامت الميليشيا بحرق الأسواق وتدمير منازل المواطنين.
عمليات اغتصاب ونهب وسلب وتهجير قسري: ارتكبت الميليشيا عمليات اغتصاب ونهب وسلب وتهجير قسري لقرى بمحلية دار السلام.
قتل العشرات: قتلت الميليشيا العشرات في اجتياح جديد لأكثر من 52 قرية في شمال دارفور.
تدمير البنية التحتية: استهدفت الميليشيا المدارس والمرافق الصحية ومصادر المياه والكهرباء.
سرقة الممتلكات: استولت الميليشيا على كميات كبيرة من المواشي ومولدات الكهرباء وأجهزة الطاقة الشمسية وأجهزة اتصالات الإنترنت.
شجب وإدانة:
أدان المتحدث الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان الهجمات التي نفذتها ميليشيا الدعم السريع في حق المدنيين الأبرياء والعزل بقري محلية دار السلام بولاية شمال دارفور، ووصفها بأنها جرائم حرب مكتملة الأركان. ودعا الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية إلى ضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
دعوة للتحرك:
طالب المتحدث الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان المجتمع الدولي بتجريم هذه الميليشيا المتمردة وتصنيفها جماعة إرهابية، ودعا القوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات المساندة لها إلى ضرورة الردع الحاسم على هذه الميليشيا الإرهابية.
خاتمة:
إن استمرار ميليشيا الدعم السريع في ارتكاب هذه الجرائم المروعة يضع على عاتق المجتمع الدولي والقوات المسلحة والقوات المساندة لها مسؤولية كبيرة في حماية المدنيين وتقديم المساعدة لهم، والقضاء على هذه الميليشيا الإرهابية التي تمارس جرائمها دون وازع أخلاقي ودون خوف أو قلق من عقوبات تطالها.