
ردود أفعال واسعة لحديث المفتي عن خصخصة سودانير
تناولت مجموعات سودانير على تطبيق الواتس اب والفيس بوك بقلق شديد ما طرحه الكابتن عادل المفتي بشأن سودانير ودعوته لخصخصتها، حيث يراه البعض محاولة لإنقاذ الشركة من أزماتها المالية والإدارية، بينما يعتبره آخرون خطوة نحو تفكيكها بشكل أكبر. الانتقادات تتركز على عدة نقاط، أبرزها:
التفريط في أصول الشركة: يرى البعض أن “سودانير” تعرضت لتهميش ممنهج، خاصة بعد سحب عمليات المناولة الأرضية منها لصالح شركات أجنبية مثل سحب عقد المناولة من الإثيوبية وطيران العربية من سودانير لصالح شركات خاصة!!!
التدخلات الإدارية: يُثار التساؤل حول مشاركة أطراف غير معنيين بالشركة في قراراتها الاستراتيجية، مما يعزز الشكوك حول وجود مصالح خاصة.
الطموحات الشخصية: يُعتقد أن عادل المفتي قد يكون يسعى إلى منصب وزير الطيران، مما يزيد من الجدل حول مدى موضوعية مقترحاته.
دور أبناء سودانير: هناك دعوة لقيادات الشركة وخبرائها السابقين للوقوف ضد أي محاولات للتغول من الدخلاء تؤدي إلى مزيد من التدهور وهم اولي من غيرهم بشأن الطيران باعتبارهم رواد المجال عوضا عن المشرئبون للمناصب والوزارات.
هل ياترى يسعي اعداء سودانير وأصحاب المصالح إلي خصخصتها ليخلو لهم الجو ونحرها ، أم أنها مجرد خطوة أخرى في طريق تصفيتها؟.