
تم الكشف عن بئر جماعية بحي الفيحاء في محلية شرق النيل، استخدمتها مليشيا الدعم السريع في التخلص من جثث المدنيين بعد تعذيبهم وقتلهم، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها المليشيا منذ اندلاع الحرب.
انتشال الجثث وحجم المأساة
والي الخرطوم أحمد عثمان وقف على عمليات انتشال الجثث، بحضور كل من:
- الأمين العام لحكومة الولاية الهادي عبدالسيد إبراهيم
- المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب بانقا
- مدير الخلية الأمنية اللواء أمن عمر شينكو
أكدت سلطات الدفاع المدني أن البئر تحتوي على عدد كبير من الجثث من مختلف الفئات العمرية، وتجري عمليات انتشال مستمرة للكشف عن حجم الكارثة.
بئر الفيحاء واحدة من مئات مواقع الإعدام الجماعي
أفادت تقارير أمنية بأن هذه البئر ليست الوحيدة، إذ استخدمت المليشيا مئات الآبار الأخرى في العاصمة والمناطق التي كانت تسيطر عليها، للتخلص من ضحاياها الذين أعدمتهم أمام ذويهم أو ماتوا تحت التعذيب في المعتقلات.
كشفت إدارة الدفاع المدني عن إفادات من أسر الضحايا أكدت استمرار الابتزاز المالي من قبل المليشيا، حيث يتم المطالبة بفدية مقابل إطلاق سراح المختطفين.
تعزيز الأمن وكشف المزيد من الجرائم
بعد تطهير شرق النيل من التمرد، توسعت دائرة الأمن في الكشف عن الانتهاكات، مما يكشف حجم الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين.