
أعلن وزير الخارجية السوداني، السفير د. علي يوسف، أن الحكومة السودانية قدمت عرضًا لـوقف إطلاق النار، يتضمن خروج قوات الدعم السريع دون سلاح عبر ممرات محددة.
التفاوض بعد انتهاء الحرب
وأشار الوزير، في حديثه مع قناة العربية، إلى أن التفاوض مع الدعم السريع قد يكون ممكنًا بعد انتهاء الحرب، لكنه شدد على أن الأولوية حاليًا هي الحسم العسكري.
تحركات الجيش السوداني
وأكد د. علي يوسف أن الجيش السوداني، بعد استكمال عملياته في الخرطوم، سيتجه نحو جيوب قوات الدعم السريع في ولايات كردفان ودارفور لاستعادة السيطرة عليها، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تطهير البلاد من المتمردين.
موقف الحكومة من المتحالفين مع الدعم السريع
وأوضح وزير الخارجية أن المتحالفين مع الدعم السريع لن يكون لهم مكان في العملية السياسية المستقبلية، مؤكدًا أن من يدعم المليشيات لن يكون جزءًا من الحوار الوطني أو مؤسسات الدولة.
تحذير بشأن الاعتراف بحكومة المنفى
وحذر د. علي يوسف من أن أي دولة تعترف بما يُسمى بـ**”حكومة المنفى”** التي يسعى الدعم السريع لتشكيلها، ستُعد مناهضة للحكومة السودانية، مما سيؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السودان.
ختامًا
يأتي هذا التصريح في ظل استمرار المعارك بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في وقت تسعى فيه الحكومة السودانية إلى حسم النزاع عسكريًا مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام المفاوضات في المستقبل.