اخبار

اخبار السودان.. تغوص في أعماق زيارة شيطان العرب الي مصر و َتستعرض مأسماه بن زايد “صفقة القاهرة بشأن ملف السودان

كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة لشبكة اخبار السودان ، أن زيارة رئيس دولة #الإمارات #محمد بن زايد الخاطفة للقاهرة، تطرقت لقضيتين رئيسيتين ، هما ملفي #السودان و#فلسطين، وأفاد المصدر، أن الزيارة جاءت على أعقاب حدثين مهمين في البلدين ، ففي الشأن الفلسطيني فإن إستئناف الكيان الصH يوني للعمليات #العسكرية تجاه قطاع #غزة ، وانقلابه على اتفاق وقف #إطلاق النار ، المبرم مع Hماس برعاية #مصرية #قطرية ، هي ما دعت #بن زايد الي الهبوط بمطار القاهرة بغية الضغط على #الرئيس المصري #عبدالفتاح السيسي وارغامه بقبول صفقة #الرئيس الأمريكي #دونالد ترامب ، والتي تقضي بتهجير سكان #قطاع غزة الي عدد من الدول من بينها #مصر.. وتلخص مقترح بن زايد الذي قدمه للرئيس #السيسي في أن إدارة #الرئيس الأمريكي منفتحه أمام كافة الخيارات ، والتي من بينها #إيقاف الدعم #العسكري #الأمريكي# للجيش #المصري وفتح ملف إنتهاكات #مصر تجاه #حقوق الإنسان وممارسة ضغوط #إقتصادية من شأنها أن تنعكس سلباً على #الاستقرار #السياسي في #مصر ، وتضمن المقترح أن تقبل #مصر بإستضافة “نصف مليون” لاجيء #فلسطيني كخطوة أولى من سكان #قطاع غزة مقابل الإستمرار في الدعم الأمريكي #العسكري و إعفاء جزء من الدين #الأمريكي والإماراتي تجاه #مصر السيسي.. ولم يتسنى للمصدر معرفة رد الجانب #المصري علي هذا المقترح ، لكن من المرجح أن تستمر #مصر في رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وهو ما صرح به الرئيس السيسي إبان #القمة #العربية #الطارئة التي عقدت مؤخراً بالقاهرة والتي سبقتها #قمة الرياض التي دعا لها #ولي العهد السعودي #الأمير #محمد بن سلمان والتي أكدت من خلالها رفض المقترح الذي تقدم به #الرئيس الأمريكي #دونالد ترامب بتهجير سكان #قطاع غزة وتحويلها إلى منتجع سياحي..
أما في الشأن #السوداني ، وهو السبب الثاني لزيارة حاكم #الإمارات #لمصر ، وفق ما أفاد المصدر ، الذي أكد أن التقدم #العسكري الميداني #للجيش #السوداني واستعادته #للقصر الرئاسي كرمزية #سيادية للحكم وإسقاطات ذلك سياسياً وعسكرياً على #مليشيا الدعم . السريع وإقترابه أي #الجيش السوداني من أحكام السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم ، والتحركات #السعودية الأخيرة بدول الجوار #الأفريقي للسودان ، وتأثير ذلك كلياً على مشروع #الإمارات ، هو ما حمل #بن زايد لطرح ما أسماه “#بصفقة #القاهرة تجاه ملف #السودان” والتي حوت الآتي :
– سحب ملف شكوى #السودان ضد #الإمارات #بمحكمة العدل الدولية
– إقناع قيادة #الجيش السوداني بإبعاد كل من #السعودية و #قطر من لعب أي أدوار إقتصادية أو سياسية مستقبلاً في ملف #السودان..
– تمكين الشركات #الإماراتية من الدخول كشريك أجنبي ” حصري” للشركات السودانية في ملف تنقيب #الذهب في كل مناطق التعدين بالسودان..
– تعيين #عبدالله حمدوك رئيساً للوزراء والسماح لأحزاب “قحت/تقدم/صمود” من ممارسة نشاطها السياسي من الداخل والغاء كافة المحاكمات القضائية تجاههم..
– عدم السماح لروسيا أو #السعودية بإقامة قاعدة عسكرية على #البحر الأحمر،. ومنح #الإمارات محطات مراقبة على طول المنطقة بموافقة الجانبين #المصري والسوداني
– توقيع إتفاق سياسي مع #الحركة الشعبية شمال و تعيين #عبدالعزيز الحلو عضواً بمجلس السيادة وحاكماً لإقليم #كردفان أسوةً بمنى أركو مناوي..
– الاتفاق على خلق شراكة إقتصادية تكاملية في منطقة #”الفشقة” بين #السودان و#إثيوبيا و#الإمارات..
– إبعاد #الإسلاميين من #الجيش السوداني و#القوات النظامية الأخرى وتنفيذ محاكمات بشأن قياداتهم الذين صدرت بحقهم محاكمات سابقة..
*ومقابل ذلك عرض #بن زايد في صفقته، حسب ما أفاد المصدر ..*
– تبني ملف إعمار #السودان كاملاً عبر شركات إماراتية ومصرية..
– إلزام قيادة #الدعم السريع بإيقاف الحرب في كل #السودان والالتزام بتنفيذ مخرجات #جدة وتجميعهم في #معسكرات في مناطق حدودية محددة يتفق فيها مع الجانب السوداني
– الدخول في مشروعات #استثمارية ضخمة في #السودان تصل إلى 25 مليار دولار خلال 15 عام..
– المساهمة في سداد ديون #السودان والتحدث مع حلفاء #الإمارات الإقليميين والدوليين لإعفاء جزء من ديونهم على #السودان..
ومضى المصدر في حديثه لشبكة #سودان ناو الإخبارية ، أن الجانب المصري منوط به وبحكم قربه من القيادة في السودان لعب دور لاقناع الجانب السوداني لقبول هذه الصفقة، وهم ما اعتبره #بن زايد صفقة منصفة للطرفين على حد قوله..

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com