لم يرد في تاريخ السودان القديم والحديث حدوث مثل هذه الجرائم والفظائع التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع جرائم تنافي طبيعة الفطرة البشرية جرائم ارتكبت في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع العالم الذي ظل يطالب بحقوق الانسان غاضي النظر عن مايحدث للاسرى في السودان واى حقوق تلك التي يطالب بها المواطن المغلوب على امره الذي وقع اسيرا في ايدي المليشيا فكل مايطلبه هو الموت الرحيم .وفي هذا السياق، نستعرض بعض الأساليب الوحشية التي استخدمتها مليشيا الدعم السريع للقتل.
*الأساليب الوحشية:*
*حرق في حاويات :
استخدمت مليشيا الدعم السريع حاويات كبيرة مغلقة لحرق الأشخاص أحياء. هذه الطريقة الوحشية تؤدي إلى موت الفرد في ظروف مروعة وجعله يتعذب حتى يذوب لحمه عن عظمه.
*تجويع الأسرى: استخدمت مليشيا الدعم السريع تجويع الأسرى كوسيلة للتعذيب والقتل وهي موت بالبطئ بسبب الجوع والاستهلاك.
رمي في آبار المياه والسابتنك :
وهي طريقة لجأت إليها المليشيا للتخلص من الأشخاص والجثث برميهم في آبار المياه والسابتنك كوسيلة للقتل.
النتائج :
تعتبر هذه الأساليب الوحشية جريمة ضد الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي أن يأخذ هذه الجرائم على محمل الجد ويقوم بمساءلة المسؤولين عنها.
*التوصيات:*
– يجب على المجتمع الدولي أن يأخذ هذه الجرائم على محمل الجد ويقوم بمساءلة المسؤولين عنها.
– يجب على الحكومات والمنظمات الدولية أن تقدم الدعم للضحايا وأسرهم.
– يجب على السلطات المحلية أن تقوم بمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم وتعمل على توفير العدالة للضحايا وأسرهم.
*موقف حكومة السودان:*
أصدرت حكومة السودان بيانًا يدين ويستنكر بأشد العبارات الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين والأسرى في سجونها ومعتقلاتها. هذه الجرائم تشمل التعذيب الوحشي والتصفية الجسدية والاغتصاب الممنهج، وتعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية ¹.
حكومة السودان تشدد على أن الحق في الحياة والحرية والأمان هو حق أصيل ومكفول للجميع، وأن أي معاملة غير إنسانية تعد جريمة مروعة لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف. وتؤكد على ضرورة احترام حقوق جميع الأفراد وتقديم المساعدة العاجلة للمعتقلين والأسرى وضمان تحقيق العدالة وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان. كما تدعو الحكومة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة والعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها. وتطالب منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة .
