
أعلن الفريق الركن الدكتور محمد الغالي علي يوسف، الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي، عن انطلاق عمليات صيانة وإعادة تأهيل القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم، في خطوة تهدف إلى إحياء رمزية هذا المعلم التاريخي الذي يمثل السيادة الوطنية وكرامة الشعب السوداني.
وأكد الغالي، خلال جولة ميدانية أجراها داخل أروقة القصر الجمهوري، أن رفع العلم السوداني مجددًا فوق ساريته سيكون بمثابة رسالة صمود وعنفوان لشعب قاوم التمرد وتمسك بوحدة أرضه.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية التي تقودها القوات المسلحة، مدعومة بالقوات المساندة، تمضي قدمًا دون توقف، مؤكدًا أن وجهتها القادمة هي مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، الواقعة على تخوم الحدود مع تشاد.
كما عبّر الأمين العام عن وفاء الدولة لشهداء القوات المسلحة والمساندين لها، مترحمًا على أرواحهم، وداعيًا بالشفاء العاجل للجرحى، وراجياً الحرية للمفقودين والأسرى.