
في تطور خطير ومفاجئ، تم الكشف عن المصدر الحقيقي والمباشر للمسيّرات التي تواصل استهداف المناطق الحيوية والخدمية في السودان، من مصفاة الجيلي إلى قاعدة وادي سيدنا الجوية، وصولًا إلى المناطق المدنية في شمال ووسط البلاد.
الضربات الجوية المتكررة التي شلت البنى التحتية الحيوية لم تكن عشوائية، بل تقف وراءها أجندة خبيثة، تقودها دولة لطالما عملت في الظل، واليوم لم يعد خافيًا على أحد:
إنها الإمارات، دولة الشر التي تشن حربًا مباشرة على السودان.
الإمارات.. اللاعب الخفي أصبح علنًا
وفقًا لمصادر مطلعة وتحليلات أمنية وإعلامية متقاطعة، فإن الطائرات المسيّرة التي تنفذ الهجمات الجوية على الأراضي السودانية يتم تمويلها وتوجيهها من قبل الإمارات، ضمن مخططها الرامي إلى زعزعة استقرار السودان وتقويض وحدته الوطنية.
تأتي هذه الضربات في وقت حساس تمر به البلاد، وهو ما يؤكد أن ما يجري ليس مجرد دعم لطرف دون آخر، بل هو عدوان مباشر يستهدف الدولة السودانية ومقدرات شعبها.
لماذا تستهدف الإمارات السودان؟
يقول مراقبون إن أبوظبي تسعى من خلال هذه العمليات إلى فرض نفوذها العسكري والسياسي في الإقليم، عبر تقويض أي نهضة وطنية أو مسار ديمقراطي مستقل في السودان.
كما تشير التقارير إلى وجود دور استخباراتي إماراتي في إدارة عمليات الطائرات بدون طيار، وتقديم الدعم اللوجستي والتقني لها عبر دول مجاورة.
ردود فعل غاضبة في الشارع السوداني
في المقابل، تعالت الأصوات الغاضبة في الشارع السوداني وعلى منصات التواصل الاجتماعي، مطالبة الحكومة الانتقالية وقادة الجيش بـاتخاذ موقف حاسم تجاه التدخل الإماراتي السافر، وفضح الدور الذي تلعبه أبوظبي في إشعال الفتنة داخل البلاد.