
تصعيد غير مسبوق بين السودان والإمارات بعد قصف بورتسودان وكسلا
اندلع توتر دبلوماسي حاد بين الخرطوم وأبوظبي، بعدما أصدرت الإمارات بيانًا رسميًا ناريًا أدانت فيه بشدة الهجمات التي طالت المرافق المدنية في بورتسودان وكسلا، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي”.
وزارة الخارجية الإماراتية شددت على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والمنشآت الحيوية، داعية إلى حل سياسي شامل ينهي النزاع المستمر.
لكن الرد السوداني لم يتأخر، وجاء صادمًا: الخرطوم تتهم الإمارات صراحةً بشن الغارات، وتشير إلى أن الضربات انطلقت من قواعد بحرية إماراتية في الصومال — اتهام خطير قد يفتح باب مواجهة دبلوماسية مفتوحة بين البلدين.
في المقابل، دعت الإمارات جميع أطراف النزاع لاحترام اتفاق جدة ومنصة “ALPS”، محذّرة من تسييس المساعدات الإنسانية، ومؤكدة أن استخدامها كأداة ضغط هو “جريمة مزدوجة بحق الشعب السوداني”.