صبري محمد علي يكتب .. سنجة وأشياء أُخرى
بُعيد صلاة العشاء بالأمس تلقيتُ مُحادثة من خالي حاج البشير ود حقار وهو مِن مَن قادهم النزوح الى مدينة الدمام السعودية
الخال كان يحكي لي عن ما وصله بخصوص قطع إمداد المليشيا القادم من ليبيا و مقطع (فيديو) لأسود المشتركة الذين إستلموا الإمداد وغنموا و(جغموا) فحيا الله الرجال
فأوضخت له ما إلتبس عليه من تفاصيل الخبر
ثم عرّج بي الخال يسألني عن (سنجة) فقلت له ….
والله ياخالي سنجة دي مااا أظنها تصبح للصباح
أقصد إعتقادي اليقيني أنها محررة محررة خلال ليلة أمس بإذن الله ولم يخب ظن الشعب السوداني
وهنا نقولها عالية (حيّا الله الرجال) *ولا تنسوا اللواء أيوب*
والخير باسط
والبشريات تترا
والنصر قادم بإذن الله
ختم الخال حدثه معي
وهو رجلٌ معروفٌ عنه سُرعة وخفّة الكلام حتي أن بعض الحروف لا ينطقها ولكننا تعودنا إتمامها بإجتهادنا ليستقيم المعني
قال لي ….
(عليك الله الصباح آآ ولدي كان في خبر من سنجة سنجة كلمني كلمني عليك الله)
ولكن الكلام لم ينتظرني فقد سمعه العالم كله ظهر اليوم *سنجة حُرّة*
فأبشر يا خال
و بكرة مدني بإذن الله
فعلينا بالتسبيح والإستغفار عند كل إنتصار
إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا *فسبح بحمد ربك واستغفره* إنه كان توابا
*وكُلاً وعد الله الحُسنى*
أرسل لي صديق خبراً مع عبارة
الناس ديل كانوا وين؟
والخبر الذي أرسله يقول
*إن قائد حركة دارفورية مُسلّحة أعلن إنضمامه للقتال بجانب الجيش*
وكأن صديقي يستنكر التأخير!
فقلت له يا أخي هوِّن علي نفسك فلكلٍ تقديراته الخاصة به فلنرحب به وبحركته فالوطن يسع الجميع
أليس منهم من آمن قبل الفتح و من آمن بعده
وكلاً وعد الله الحُسنى
فلا تضيقوا واسع الوطن لإرضاء هوىً شخصي
فاا…
حبابو وحباب المعاهو والشُغُل لسه راااقد والنظافة مضنية و نهضة الإمم تحتاج لسواعد الجميع
*الدناقلة في وزارة الخارجية البريطانية*
وفي الخبر المُتداول أن أهلنا الدناقلة من حملة الجنسية البريطانية قد إجتمعوا مع نائب وزير الخارجية البريطاني نيابة عن إتحاد أبناء الدناقلة بالمملكة المتحدة وإنه ناقشهم في أمر الديمقراطية والحكم في السودان وكيفية تحقيق ذلك
الدناقلة البريطانيون أكدوا لنائب الوزير أنهم مع الديمقراطية و لكنهم أكدوا للمسؤول البريطاني أن *(إلتافه)* حمدوك
*غايتو الحمد لله إنها جات لحدي هنا*
وكل التافهين معهم الذين قدموا للندن لا يمثلون الشعب السوداني كما يدّعون وأنهم شرذمة منبوذة من قبل الشعب بسبب دعمهم للتمرد
وأن هؤلاء المتباكون ماهم إلا عُملاء وخونه وأن هناك قضايا تنتظرهم أمام القضاء السوداني
حتى لو …..
أن *سيد بُرهان* عفى عنهم فإن الشعب لن يغفر لهم
وطالبوا الحكومة البريطانية بعدم الإنجرار خلف أوهام الحالمين بالسلطة الذين كُل همهم الحُكم ونهب الأموال
(إنتهي المضمون بتصرف)
التحية *(لدناقلة لندن)* ودناقلة أي بقعه حول العالم أينما وُجِدوا
*وشايقية لندن*
سبق أن كتبنا عن الدكتور الجراح أحمد الرشيد أحد نطاسي مستشفى ود مدني سبعينيات القرن الماضي وكان موسوماً بشلوخ أهله الشوايقة فزارته بالعيادة (حاجة) شايقية متقدمة في السن ولعلها حنّت برؤية الشلوخ فسألته يا دكتور إنتا من شايقية وين؟
فأجابها وهو يناولها روشتة العلاج بانه من (شايقية لندن)
وكانت العيادة مُكتظة بالمرضي ولا وقت للحديث والونسة
فالتحية اليوم نزجيها لسنجة و لدناقلة لندن وللعائدين لحضن الوطن ولو في (اللّفة الأخيرة) فالوطن يسع الجميع
#جيش_واحد_شعب_واحد
#كل_الوطن_سنجة