صبري محمد علي يكتب .. في ذكرى (النكبة) مدني يا أجمل حلم… حتى لا ننسى
في مثل هذا اليوم الخامس عشر من ديسمبر من العام الماضي ولمدة أربعة أيام إكتملت خيوط مؤامرة تسليم ود مدني لجحافل المليشيا المتمردة وما تبعها من إنتهاكات فظيعة طالت بقية أنحاء الولاية
وحتى لا ننسى التاريخ …..
فستظل هذه الملفات مؤجلة الى حين
*اللواء أحمد الطيب*
قائد الفرقة الأولى أين هو ؟
*إسماعيل عوض الله العاقب* والي الجزيرة والقابع بإمارة أم القوين الأماراتية كم نصيبة من المسؤلية ؟
*حاويات كبري حنتوب*
بأمر من تم إزالتها أمام المليشيا وأين الضابطين اللذان قيل أنهما نفذا الأمر !!
ما حقيقة هروب اللواء أحمد الطيب يومها والقبض عليه على تخوم ولاية القضارف حيث تم إعادته و إيداعه حامية سنار وليس قيادة الحامية بسنجة للتحقيق معه كما كان مُتداولاً حينها
*بل و أين ذهب قرار التحقيق الذي أُعلن عنه حينها*؟ هل ظهرت نتائجه وتم التنفيذ داخل مؤسسة الجيش كما هو مُتبع !
أم أن الرأي العام موعود بتفاصيل دقيقة عن هذا الملف بعد أن تضع الحرب أوزارها !
ثم ماذا عن الشق المدني الذي كان مُحيطاً بالسيد الوالي (البرطُوش) إحاطة السوار بالمعصم من أركان حكومته
الذين آلوا على أنفسهم تخدير الشارع بالإطمئنان الزائف !
ومدني يومها تئن بكل ماهو حرام وغريب وشاذ والوالي مشغول بتصاديق الدكاكين لتجار الخرطوم النازحين
ومدني تُحاصر برواكيب ستات (الشاهي) و مروجي (البنقو) ….!!
هل كان الوالي مُغيباً أم مُعانداً عندما كنا نصرخ يا سارية شمال الجزيرة و الباقير والوالي يؤكد
*(النملة شايفنها) !!!*
ثم ما الذي كان يتم داخل لجنة أمن الولاية عندما كانت تجتمع !
لدراسة الوضع الأمني وتقدير المواقف و وضع الخُطط أم أن الحكاية كانت (شاهي وقهوة) وقعدة كوتشينة !!
ومدني تضيق شوارعها بالمشاة من النازحين صالحهم وطالحهم ! والوالي مشغول بإصابة مدير المرور في حادث سير طفيف بشارع ما داخل مدني !
وهل كان الوالي (الضابط الإداري) فهمه يتجاوز الخطط الاسكانية وصحة البيئة وتوزيع السكر حتى توكل له رئاسة لجنة أمن الولاية؟
دعك من أن يفهم في الخطط الأمنية والتأمينية والإحترازية فهل كان (يُفرِّق) القرنوف والدوشكا و(الآر بي جي) ؟
عين التاريخ لا تغمض
وسياتي بهم جميعاً بإذن الله
فإن كان الجيش قد قال قولته وإتخذ قراره في ما يليه
فذاك أمر عسكري وليس من حقنا أن نمضي في السؤال عنه .
*ولكن …..!*
حكومة الولاية هي ما يجب أن يتم إستجوابها
من لدُنّ الوالي وحتى أصغر موظف بمكتبه !
وهذا (برأيي) هو دور الشرفاء من الأساتذة المحامين الأجلاء فعليهم إعداد عرائض الدعوى في حق الوالي إسماعيل وحكومته وتحميلهم تبعات كل ما أصاب إنسان الجزيرة من ويلات ومُصائب حتى تثبت برآءتهم أو يُحاكموا
*و لإنسان الجزيرة الطيب الصابر* نقول ….
يحب أن لا تُنسيه أهازيج النصر القادم قريباً بإذن الله عُمق الجراح وفداحة الخطب
وعليه أن يُرتِّب صفوفه ويتحد في بوتقة الجزيرة الأم فما ضر الجزيرة غير الأحزاب وأبنائها من الحزبيين !
فودعوا الأحزاب إلا من حزب الجزيرة فكفانا ضياع حقوق وكفانا طيبة و سذاجة
ومن الآن فصاعداً عزيزي إنسان الجزيرة
طالب بحقك من المشاريع القومية داخل الولاية
لا تبني مدرسة ولا مركز صحي ولا غيرهما بالعون الذاتي دع الدولة تبني كما بنت للآخرين
لا تخرج تهتف لمسؤول ودعه هو من ينزل من عليائه ليصافح كبريائك
لا تتهيب إقتناء السلاح بالطرق القانونية ودعه لنوائب الدهر في منزلك وإن لم تنظمة الدولة فافعل كما يفعل الآخرون (وتنقد الرهيفة)
إستدعي (صرّة الوش) وكلمة (لا) فبعضاً منها ينفع مع من يستحقها
قوِّي حسك الأمني حول الجغرافيه التي تعيش فيها فليس كل المباني مساجد وتكايا ودِّع الطيبة الزائدة يا سيدي
فقد جربت صفاء النية ونقاء السريرة فماذا جنيت ؟
*لا حول ولا قوة إلا بالله*
#جيش_واحد_شعب_واحد
الأحد ١٥/ديسمبر ٢٠٢٤م