
أعلن حزب الأمة القومي في تصريح صحفي أن التوقيع على ميثاق سياسي في نيروبي لم يكن بمعرفة المؤسسات الحزبية. ويشمل الميثاق نصوصًا تتعارض مع توجهات الحزب، مثل العلمانية وتقرير المصير، والتي تتطلب نقاشًا واسعًا وإجماعًا وطنيًا وتفويضًا شعبيًا .
وأشار الحزب إلى أن مواقفه تعلن من خلال مؤسساته، التي اتخذت قرارًا واضحًا بشأن الحرب وتشكيل الحكومة. وأكد على أن مؤسسات الحزب ستعقد اجتماعًا للنظر في هذا الأمر وإعلان موقف الحزب للرأي العام.
وفي غضون ذلك، أكد الحزب على أن ميثاق نيروبي لا يعكس موقف الحزب المؤسسي، والذي يعتمد على قرار مجلس التنسيق الصادر في أغسطس الماضي.