نهاية الدعم السريع

0
*نهاية الدعم السريع*
*كثير من الساسة والنشطاء* *والمجتمع الدولي ينظرون ، الى الحرب الدائر في مدينة الفاشر هي حرب فاصلة فالكل يعتقد أن ضمان وحدة السودان تكمن في عدم سقوط الإقليم وهنا اقصد آخر ولاياته التي كانت تعيش في حالة من* *التهديدات الي عن دخلت في خط النار، فالدعم السريع* *المتهالك يظن ان سقوط الفاشر سيحقق لهم قيام دولة عرب الشتات في البلاد ، مما جعل الكثير من المحللين السياسين*
*يؤكدون ان حرب السودان ليست حرباً بين المتمردين والقوات المسلحة فقط ،انها حرب تفكيك السودان إلى* *دويلات وهذا المخطط الذي ظل يخطط له اكثر من ثلاثين عاماً من قبل النُخب السياسية السودانية.*
*لكن هذه المرة تختلف عن سابقاتها بفشل التخطيط وقوة السلاح التي استخدمها الجيش في التكتيك ليضعف قوات الدعم السريع ، مقارنة بعدد* *اضعافها منذ بداية الحرب ولكن الآن كل المعطيات تشير لاخفاض معدل الدعم اللوجستي الذي يأتي اليهم من دويلة الشر والدول الأوروبية صُناع قرارتهم وحاضنتهم السياسية المنتحلة شخصيات ( قحت)و (تقدم) وغيرها من المسميات التي تتشكل يوما بعد اخر، تتشبث لتصل إلي حكم البلاد من خلال التغير الدموي والمجازر التي رايناها بام العين للمدنيين العزل ، وعبر تحليلي للواقع السياسي في السودان أن اي قوة عسكرية مسلحة او مدنية تدير حراكاً خفياً تحت اجندة المسلحين فقدت شعبها و لاتستطيع أن تصل للحكم ولا الديمقراطية*
*التي ينادون بها لكنها كانت تعني (الديمغرافية) والتي ظهرت من خلال الخطابات الموجهة من قبل قيادات مليشيات الدعم السريع وتحديدا مابين عامي 2016م إلى 2018م عند تجنيد أبنائهم وكل من يريد الإنضمام لهم بان قوات الدعم هي قوة عسكرية عربية لايمكن الانضمام اليها من غير (العرب) ونحن لا نريد غير ذلك ، بمعنى استبعاد قبائل (الزرق) من التجنيد وكان المعنى واضحاً للذين لا يتحدثون اللغة العربية، ومع مرور الآيام تنبؤ بضعف قواتهم ثم اصبحوا يتهافتون لإستئجار الشباب اصحاب الضمائر المتسخة الذين ليست لديهم ذرة من الوطنية ، ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا لجلب المرتزقة من دول غرب افريقيا مثل تشاد ،والنيجر ، الكاميرون وافريقيا الوسطي ،وليبيا ، و دول شبه الجزيرة العربية* *كالامارات،السعودية التي خرجت قبل يومين طيارين ومدفنجية من قوات الدعم السريع*
*كثرت تساؤلاتنا ومواقفنا باتت اكثر استغراباً مما استوقفني سؤالاً : لماذا ارسل حفتر مساعداته في هذا التوقيت بالذات لقوات الدعم السريع ؟ لانه يريد أن يتم مساعدته لاحقا اذا حصلت قوات الدعم السريع المتمردةوسيطرة على السودان كاملاً ، وكذلك تمتد الأهداف والاطماع الدولية ضد البلاد وأيضا دولة تشاد التي يسعى رئيسها محمد كاكا ليدير مخططا آخرا على حسب رؤية الدولة التي تنظر لكثرة تواجد القبائل العربية المتوافدة من عدة دول وليست لها ملجأ فاراد ان يقلل بعضها وخاصة العرب الذين يعملون على زعزعة الدولة فالمراد نهايتهم. وانشغالهم بالحرب في السودان لكي لا يتسلطون عليه في كرسي الحكم ومن الناحية الثانِية تمهيد الطريق الغربي لتنشيط العملية التجارية وغيرها من المصالح*
*اما الناحية العالمية من وجهة نظري بأن العالم منقسم إلى معسكرين (راسمالية)* *و(اشتراكية) وان الراسمالية قد دنت إلى الزوال بينما الاشتراكية تريد أن يعيد نفسها*
*من خلال دعمهم للمتمردين في القارة الافريقية ، وان النظام*
*الاشتراكي يريد أن يثبت للعالم مرة ثانية انه موجود ، وفي عام 2006م أنشئت منظمة اقتصادية اسمها (بريكس ) لكي تكون داعمة اساسية لنهضة الاتحاد السوفيتي واتضح أن المنظمة لها عُملتها الخاصة مثلها ومثل الدولار الذي يتحكم في العالم ولكن موقف روسيا كان واضحا تجاه تساؤلاتها كيف يمكن ان يُسير العالم من قبل دولة* *واحدة؟*
*فالان إنتهى عهد التسيير ووصايا الدول ومهما ظننت بانك القوي ستجد من ينازعك في قوتك فالدعم السريع انتهت قوته بافعاله و لايمكن أن يكون كما كان سابقاً ، تزكروا ان اعظم قوة كانت في العالم هم الجيش الاحمر ومع ذلك إنتهى وجيش نابليون ايضا إنتهى وجيش هيتلر النازي ، وجيش ماتوسي تونخ ،وجيش بريطانيا فجميعهم انتهت قوتهم لذلك لايمكن أن يكون بقاء الاقوى مهما كانت قوته او خلفيته .*
قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com