خرجنا من وطننا السودان مجبرين بسبب الحرب التى زعزعت نفوسنا وعشعش الخوف فيّنا، ليس الخوف من الموت فالموت حق علينا ولكن الخوف من عدم الأمن والأمان، وفى ظل هذه الظروف الصعبه وجدنا فرصة الزياره لى دوحة العرب التي لم يقصّر أهلها معنا ونشكرهم على استضافتهم لنا وجزاهم الله خيرا.
اقرأ المزيد
بعد وصول موافقة الزيارة قررنا السفر وكالمعتاد كان طيران بدر وجهتنا وقد اخترناه لكرم منسوبيه الفياض وتعاملهم الجيد وهم يقدموا أفضل الخدمات والتسهيلات لكل المسافرين، وكالمعتاد شرّف السادة الاجلاء وابرزهم على وابوالجاز وولاء طيران بدر وهم يخدموا المسافرين ويساعدونهم علي رفع الأمتعة على الميزان وكالمعتاد نحن السودانين دائما الوزن زائد..
فنقف هنا قليلا.. لأن منسوبي بدر رسموا أجمل لوحة حينما سمحوا للجميع بشحن القدر المسموح به من الأوزان وتمريرها وهم يودعوا المسافرين بالكلمات الطيبة كطيبة قلوبهم وعلى وجوههم ابتسامة وتمنيات الوصول بالسلامة ويدعوا أن يعود الأمن والأمان ويرجع سودان العزه والكرامه والنهضة حتى يرجعوا إلى وطنهم.
وعند وصولنا الى الطائره تمّ استقبلنا من قِبل طاقم الضيافة بالترحاب وخاصه الشاب البشوش صاحب الإبتسامة الجميلة والكلمات الراقية المضيف هانى طيفور وهو يساعد الركاب ويخاطبهم بأدب “ياخاله وعم ويا أخت” ويرفع لهم امتعتهم بالادراج بكل طيب خاطر، ونرفع له القبعة شكرا وعرفانا والى كل أفراد طيران بدر فجميعكم كنتم خير ممثل لشركتكم ولللانسان السودانى الاصيل الذى نتعتز به.
فلكم منا جزيل الشكر والتقدير ونتمنى لكم مزيد من التقدم والاذدهار وتكونوا دائما متألقين ومتميزين بتعاملكم ومواقفكم الكريمة ولا نقدر على جزاكم
فجزاكم عند رب العالمين.
قد يعجبك ايضا
