الاتحاد الأوروبي يكشف عن تجنيد الدعم السريع لأجانب ودعم عسكري من الإمارات
كشف الاتحاد الأوروبي عن تفاصيل مثيرة حول الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع في السودان، حيث أفاد مسؤول بالاتحاد أن الدعم السريع قام بتجنيد 200 ألف أجنبي للمشاركة في الحرب الدائرة في السودان.
وأكدت التقارير الأوروبية أن الدعم السريع حصل على مدافع، وقاذفات صواريخ، وأنظمة دفاع جوي من الإمارات، في إطار الدعم العسكري الذي تتلقاه الميليشيا. ومع ذلك، أفادت المعلومات الواردة أن الجيش السوداني تمكن من تدمير 90% من هذه المعدات خلال العمليات العسكرية الأخيرة.
تفاصيل الدعم العسكري
وفقًا للتقارير، فإن الأسلحة التي حصلت عليها قوات الدعم السريع تضمنت تقنيات عسكرية متقدمة، إلا أن قوات الجيش السوداني نجحت في تدمير معظمها. وبهذا السياق، أوضح المسؤول الأوروبي أن مثل هذه الأنظمة تمثل تصعيدًا خطيرًا في النزاع المسلح الجاري.
تجنيد المرتزقة
أثارت المعلومات المتعلقة بتجنيد 200 ألف أجنبي قلقًا واسعًا، حيث يساهم هؤلاء المرتزقة في تعزيز قوة الدعم السريع في مواجهة الجيش السوداني. هذه الاستراتيجية تعكس استغلالًا واضحًا للوضع الإقليمي والتورط الدولي في الصراع.
مخاوف دولية
يعكس هذا الكشف الأوروبي قلقًا متزايدًا من الدور الإقليمي لبعض الدول في دعم الصراعات المسلحة في السودان. ومن المتوقع أن تتواصل الدعوات الدولية لفرض ضغوط دبلوماسية على الأطراف المتورطة في الصراع، من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة السودانية.
