
✋❗
مُنذ الإعلان عن إسم رئيس الوزراء الجديد السيد (كيميل إدرز) بدأت حالة من الرجفة و(المضايره) داخل دواوين الوزارات وبعض أحزاب الموات السياسي (أنتم السابقون ونحن اللاحقون)
بدأت …..
تُهنئ وتمتدح السيد إدريس وتُعلن عن بدء نشاطها من داخل الخرطوم كما نُقل عن السيد الميرغني الإتحادي الاصل
والموقف يذكري بتعليق عمنا خليل ود خالد (رحمة الله عليه)
فكان عندما يُشاهد التلفاز ويري مسؤولاً ما في زيارة و بصحبته عدد كبير من التابعين
كان يُعدِّل من جلسته ويقول
شوف
شوف
ناس العشاء جوا !
وأعتقد أن السودان مُقبل على أيام من (الأورنيش من النوع أبوكديس) والخُطب العصماء من قادة أحزاب درجت على أن تاكل علي صحن كل حكومة قادمة وستُثبت الأيام ذلك
أيضاً بالامس تداولت الوسائط أخباراً مصحوبة بالصور التوثيقية لوزير التعليم العالي (بروف الزراعة) السيد محمد حسن دهب بصحبته مسؤولين في زيارة (تفقدية) لمقار بعض الجامعات بالخرطوم
*(نظام الولد شغّال وكده)*
هذا الوزير (المُدهش) الذي حقق أعلى نسبة من عدم تنفيذ قرارته ليس لأنه مُتميِّز و له اعداء
بل لأنه ومن حوله لا يُحسنُون صناعة القرارات السليمة في الوقت السليم
(فااا) كلها (شرب مويتا) وما اكثر النماذج
صرعته الجامعات الخاصة كما لم تصرع وزيراً من قبل نتيجة لعدم واقعية قراراته و وقوعة فى أكثر من (فخ) أشهرها طلبة دعم الجامعات الخاصة بمبلغ عشرة مليون جنية لكل جامعة لدعم فعالية ما بالوزارة
واعتقد هذه أكبر كارثه وقع فيها هذا الوزير بجهل أو بعلم
(وبحسبة بسيطة)
تفتكروا …..
*(زول غمت ليك حا يسمع كلامك؟)*!!
لذا ظل الرجل يترنح من فشل الى فشل حتى شككنا في أنه هو الوزير أم مأمون حُميدة !
حقيقة لا أعرف هذا الوزير (الجهبز) ولم أتشرف به ولكنها ذمة في أعناقنا أن نُذكِّر بالقرارات التي (شِرِب مُويتا) هذا الوزير
(ربنا يديلُو الصحة)
والدعوة إن قالها لك المصري فإنه إنما يُشير الى تواضع إمكانيتك و قِلّة فهمك
إستخراج الشهادة (بي كم) معالي الوزير حسب قراركم
و (بي كم) باعها مامون حميدة؟
وكذلك الرسوم الدراسية
اللجنة التي سافرت لتقييم مقار الجامعات الجديدة بالخارج من تحمّل نفقات سفرها ونثرياتها وإقامتها أهي الوزارة التي (تشحد) العشرة مليون جنية أم فاعل خير يا تُرى !
أم جهات أخرى مسكوت عنها
يظل سؤالاً مطروحاً معالي الوزير !
أعتقد أن وزارة التعليم العالي هي قمة هرم التعليم في البلد و هناك العشرات من هُم اكفأ من هذا الوزير وعلى صانع القرار أن لا يُعيد (تدوير) الفشل وتجريب المُجرّب ! فهناك من (البروفيسورات) من هم خريجي الالفينات وفي مُقتبل مراحل العمر تتوقد عيونهم فطنة وذكاءاً وحرصاً على هذا الوطن فاين هُم ؟
*حسبنا الله ونعم الوكيل*
الأحد/٢٥/مايو/٢٠٢٥م