لا أعتقد أن هُناك مُتهم توفرت ضده أدِّلة إدانة كالتي تُحيط بالفريق عنان حامد مدير عام الشرطة السابق و وزير الداخلية المُكلّف آنذاك
الشيئ الذي لفت إنتباهي وبعد مرور أسبوع تقريبا على عودة السيد عنان لحضن المائدة المشهودة
ما زال (مظاليم الهوى) من زملاء (الفقيد) من ضباط الشرطة
يلتزمون جانب الصمت المُخجِل بعد أن تباروا في طرح شكاويهم وما أصابهم من ظلم عبر الوسائط نثراً وشعراً وبلغة مؤلمة وحزينة
ولكن أياً منهم لم يخطو خطوة المقاضاة ضد هذا الهارب العائد
ولو أنهم ملأوا الأرض بالغام الشكاوى لما عاد عنان (من أساسو) !
فماذا ينتظرون ؟
الإعلام ؟
الرأي العام ؟
أم نقابة المحامين يا تُرى
فقد نالوا. من التعاطف الشعبي ما نالوا و لكن النيابة والقضاء لا يعرفان لغة التعاطف و(الميديا الباكية)
وكما يقال فإن
*البكا بحرِّرُوهُ أهلو*
حاولتُ أن أُلخِّص تلك المظالم فأيقنتُ لو تمّت صياغتها في عريضة دعوى ضد هذا الرجل
لأوردته المهالك
ولربما ذهبت به خلف الشمس كما يُقال
فماذا ينتظر النجوم !
تبادل المقالات وإجترار المآسي والترحم على ضحايا الظُلم ؟
فأين العنفوان و القوة وعدم الخشية في قول الحق لإسترداد الحق المسلوب عبر القانون !
لا أظن أن القائد شيبة ضرار كان شرطياً يوماً ما
فماذا قال عن عنان مُخاطباً الدولة وعبر مقطع (فيديو) له وسط مناصريه قال ……
*حاكموا هذا الخائن*
*لا تأتوا لنا بالخونة الى فنادق بورتسودان*
*إن لم تحاكموه فسأرسل أربعة من (ناسو) ليأتوا به مسحوباً من (……)*
نعم لا نتفق مع ما ورد أعلاه طالما أن لدينا دولة فيجب أن يؤخذ كل شئ بالقانون لا كما ذكر القائد شيبة ضرار ولكن نفهمها بعضاً من السند الشعبي لقضية تشريد كفاءآت الشرطة
أعتقد على السادة مظلومي الشرطة من الضباط والأفراد أن لا يخلطوا بين أحكام المحكمة العليا وما ينتظرونه من تسويات وبين عودة من كان جزءاً من هذه المشكلة
فذاك سبيل وهذا سبيل
وأعتقد لا سبيل لهم
إلا بإيقاف هذا الرجل ولن يتم الإيقاف إلا بأمر النيابة ولن تفعل النيابة ذلك ما لم تكن هُناك دعوى أمامها
أظن هذه هي الحقيقة التي يجب أن تكون حاضرة
فإن كنتم أفراداً أو جماعات أو عبر محامي أياً كانت وسيلتكم
*أقررررب* وكيل نيابة
يا مولانا …..
والله السيد عنان ده سحب سلاحنا و(شتّت)
يا مولانا …..
الزول ده أمرنا بإستخراج أرقام وطنية بصورة مخالفة للقواعد الفنية
يا مولانا……
والله أنا فصلوني برسالة (واتساب)
يا مولانا ……
ياخ الزول ده لم يكن يلتزم باللوائح والنُظم وبتاع ناسات وقعدات
يا مولانا ……
الزول ده رقى ضابط من ملازم لفريق !
يا مولانا …..
الزول ده بتاع محسوبيات وفعل (كيت كيت كيت)
وهكذا (تسوطوا) الكلام ده كله في (حلّه مدنكلة) وتسلم للنيابة في شكل عريضة
وتاني كان سافر لوموني
*وسلمونا (نحنا) طرف الخيط*
*غير كده* …..
صدقوني
ستسرقكم الوسائط و زولكم (يلملِّم) باقي قريشاتو ويا دار ما دخلك شر ويا (تاركو) جاك زول
وبعملية خاطفة جداً بإسم *(تهتدون)*
لأياً من دول الجوار الأفريقي أو العربي
*خصوصاً بعد كلام عمنا شيبة ضرار*
فاااا …..
حقو كلامي ده ما تضيعوه
الخميس ٩/يناير ٢٠٢٥م