️️
وعطفاً على ما كتبته باكراً هذا الصباح تعقيباً علي رسالة السيد القنصل العام سعادة المُستشار مصطفى الحسين بخصوص لجنة خدمة السودانيين المقيمين بالمنطقة الشرقية الدمام وضواحيها .
تواصلت مع سعادة المُستشار بعد صلاة الجمعة قبل قليل بخصوص خدمة لحالة خاصة تنتظرهم بالدمام .
فقال لي أبشر يا أستاذ دعه يقابلني هناك ولم يحوجني للمزيد من الشرح
طوّفتُ معه عبر الهاتف عن سير إمتحانات الشهادة و بداياتها وما حدث من تغيير مُفاجئ للمركز قبل ساعات من الإنطلاقة فحدثني حديثاً يتقاصر أمامه
الشكر
والثناء
والحروف
ولك أن تتخيل عزيزي القارئ
طاقم سفارة لم ينام لمدة (٣٦) ساعة متواصلة !
ولك أن تتخيل أن حمل و ترتيب الكراسي تلاشت أمامه كل فوارق الوظيفة والألقاب إبتدءأً من سعادة السفير دفع الله وحتى آخر عامل بالسفارة كُلُّهم
كُلُّهُم حمل الكراسي و نظّف ونظّم و وضع (ديباجات) أرقام الجلوس
لله درّكُم أيُها الناس
سفير يحمل الكرسي والطاولة على كتفه !
ليمتحن طلابنا غداً
إستنكرتُ حجب هذه اللوحة البطولية والتجرد و الوطنية المترعة بحب الوطن
لماذ حجبتوها عن الإعلام
فأكد لي بتواضع
دعنا نُكمِل التحدي أولاً وسنحدثكم !
البُشرى التي كلفني بها سعادة القنصل مصطفى أن نُبشِّر بها السودانيين بالمنطقة الشرقية وإبتداءاً من غدٍ السبت
هي ….
*إذا كان من يحتاج الخدمة مريضاً بالمنزل أو المستشفي ولا يستطيع الحضور لمقر اللجنة*
*فما على ذوية إلا أن يسجلوا له وستأتيه اللجنة بكاميراتها حيثُ كان*
بالله يا جماعة
أما تدعو هذه (الرّجالة) الى الفخر
والعرضة
والقدلّه
وإن سالت مآقينا تأثُراً
فلها العُذر
شُكراً سفارتنا بالرياض
شُكراً سعادة السفير
شُكراً سعادة القنصل
شكراً لكل الطاقم الرائع
…..
*تصور كيف يكون الحال*
*لو ما كُنت سُوداني*
*وأهل الحارة ما أهلي*
