ما إن تم تداول مقالي ليوم امس بعنوان *(عنان مالو)* إلا و تواترت الى بريدي رسائل القراء الأعزاء تذكري بمجزرة الرقم الوطني التي حدثت في عهد السيد عنان وتشريد الكفاءآت الشرطية
قال لي أحدهم في رسالة صوتية يا أستاذ …..
هل تعلم أن منح الرقم الوطني للأجانب تم عبر أربعة طرق؟
الأولى …..
*الأجانب من دول الغرب الأفريقي المتاجدون سلفاً داخل العاصمة والمدن الأخرى*
والطريقة الثانية ….
*عبر الهاتف لقوائم ترسل للسجل المدني بلا تحرٍ ولا مقابلات شخصية ولا يحزنون وكله تمت تعبئته بياناته لاحقاً بمعلومات غير مُطابقة* وعنان يعلم ذلك
والطريقة الثالثة والرابعة
*كانت بإرسال طاقمين بكاميراتهما وحواسيبهما الى ليبيا وتشاد والذي ذهب لتشاد بدأ عمله أولاً من داخل فُندق ما قبل أن يفتضح أمره فتم نقله لداخل مقر وزارة الداخلية التشادية*
وآخر أكمل أن المقابل هي تسعيلات بنكية تمتع بها السيد عنان بتوجية من حميدتي
و(برضو) يا جماعة …..
هذا ليس بكلامي بل هو (تلحيقة) من بعض القُراء و أهل الشأن الشُرطي والمتابعين
أحدهم أكد لي ….
حقيقة ما دار قبل وأثناء (العشاء الأخير) الذي أقامه السيد مدير عام الشرطة الحالي الفريق خالد حسان بمنزله مُعضداً ما تم تداوله منذ البارحة عبر الوسائط
وهو ……
إعتذر السيد حسان عن إستقباله داخل مكتبة أثناء ساعات العمل الرسمية رغم الرجاءآت من المحيطين و فضّل أن تكون (زيارة إجتماعية) بالمنزل كعادة السودانيين
*(قاع الشمار) يقول ….*
أن الفريق حسان لم يكن موافقاً على التصوير لقناعته أن ذلك ليس كريماً في حق ضيوفه ولأن هذه الصور لربما ستكون مُستفزة لمشاعر الشعب السوداني ولكن السيد عنان (وحسب المصدر) اخرج هاتفه لمن قام بالمهمة وقيل أن إبنه هو من فعل ذلك
وحدث ما كان يخشاه السيد حسان فشاع الخبر و حصل الإستهجان والغضب الشعبي
إذاً كل شئ فيما يبدو لي …
كان مُخططاً له و بحسب مصدرنا أن السيد عنان طرق أبواب الدولة العُليا ولكنها أوصدت أمامه لاي مقابلة لذا لم يكن أمامه إلاّ هذا (الرجل الطيب) الفريق خالد حسان
سألت أحد المُحللين السياسيين بالأمس عن رأيه في هذا الظهور المفاجئ للسيد عنان
فقال لي إن ……
أخشى ما أخشاه أن تكون الأمارات (وهي جهة القدوم) قد أعدّت عنان للقيام بدور التمهيد والتسويق لنجاح المبادرة التركية بحكم ما له من علاقة و قرابة دم برئيس مجلس السيادة الفريق البرهان .
ولكنه (أي المحلل السياسي) يقول ولكن هذا لا يمنع أن يتحرك المحامون الشرفاء ببورتسودان من رفع عريضة دعوى عاجلة ضد السيد عنان جراء ما حدث من تجاوزات في عهده و لن يعدموا الوثائق وعلى السيد عنان أن يمثل أمام النيابة والقضاء ليُبرئ ساحته .
ولكن مُحدثي إستبعد أن تكون عودة عنان جاءت في إطار عودة طوعية أو إجتماعية كما يُروج لها بعض المدافعين عنه من زملائه الذين إستفادوا من فترته أو الذين ينصبون أنفسهم مُصلحين وعقلانيين وهذه مشكلتنا في السودان فكل ما عاد فاسد لن يعدم المطبلاتية (هكذا قالها لي)
*مُحامو بورتسودان الشُرفاء أظن الكلام وقع ليكم*