✒️
لم يلتقط المتابع أنفاسه وهو يتابع حملة الإستنكار الغير مسبوقة التي إنطلقت ليلة البارحة بُعيد خطاب رئيس مجلس السيادة خلال فعالية تجمع معزول لا يمثل بأي حال غالبية أطياف الشعب السوداني تحت مُسمي القوى الوطنية والمجتمعية لوضع خارطة طريق (بزعمهم) لفترة ما بعد الحرب !
وفي حين سهرت الوسائط تحلل وتتناول بعقلانية يحسد عليها العقل الجمعي السوداني على نظرته الثاقبه حتى أسمعها لرئيسه بالأمس وما زال صداها يتردد
علي الأقل….
كنت أتوقع من وزارة الخارجية أن تتروى قليلاً حتى ينقشع هذا الغبار
ولكن يبدو أن بداخل جهازها الإعلامي من يتعجلون الخطى وتستهويهم هواية
(لفح الشباشب)
فهل يُعقل
أن تخرج وزارة الخارجية ببيان أقل ما يوصف بأنه نسخة طبق الأصل لوفد (قهاوي القاهرة) وتتبرع هذه الوزارة التي يُفترض أن تكون قومية لكل السودانيين لا لسبعة طويلة تنسيقية القاهرة لتتحدث بلسانها
بل وتدعو المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة طريق
نبيل اديب
واردول
وابراهيم الميرغني
وتجاني سيسي
و دكتور جبريل
من فوض هذه الوزارة أن تتبنى رؤية مجموعة صغيرة إن وصفناها بالأقلية لزدناها شرفاً
وزارة الخارجية
متابعة الآراء السياسة للآخرين
لا يعني تبنيها
فأنتم وزارة لوطن بحجم قارة
لا وزارة لسبعة كيانات لن تأتي عضويتها بمليون نسمة !!
لا حول ولا قوة إلا بالله
الاحد ٩/فبراير/٢٠٢٥م