
تقرير شامل حول خسائر قوات الدعم السريع والمرتزقة في السودان
شهدت الحرب الدائرة في السودان خسائر بشرية فادحة في صفوف قوات الدعم السريع والمرتزقة الأجانب الذين استعانت بهم. وفقًا لتقارير رسمية صادرة عن وزارة الثقافة والإعلام السودانية، بلغ عدد القتلى في صفوف هذه القوات أكثر من 163 ألف قتيل، ينتمون إلى 11 دولة مختلفة.
الخسائر البشرية:
* المرتزقة الأجانب:
* تشاد: 33 ألف قتيل، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود.
* النيجر: 24 ألف قتيل.
* ليبيا: 16 ألف قتيل.
* إفريقيا الوسطى: 11 ألف قتيل.
* جنسيات أخرى (الصومال، نيجيريا، الكونغو، اليمن، ليبيا، الإمارات): 13 ألف قتيل.
* السودانيون:
* قبيلتا الرزيقات والمسيرية: 54 ألف قتيل.
* مناطق الخرطوم والجزيرة وشرق النيل: 12 ألف قتيل.
تحليل الخسائر:
تعكس هذه الأرقام الضخمة انهيارًا كبيرًا في صفوف قوات الدعم السريع والمرتزقة، وتؤكد على فعالية العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة السودانية. وقد أشار محللون إلى أن لجوء الميليشيا إلى تجنيد المرتزقة الأجانب يعكس يأسها ومحاولتها لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها.
دور القوات المسلحة السودانية:
تعتمد القوات المسلحة السودانية في عملياتها على استراتيجية عسكرية متكاملة تشمل الضربات الجوية، واستخدام الطائرات المسيرة، وعمليات القنص، والمواجهات المباشرة. وتهدف هذه العمليات إلى تدمير تجمعات المرتزقة ومعسكراتهم، وتقليل قدرتهم على المناورة والقتال.
تأثير الخسائر على الميليشيا:
* تزايد الانتهاكات الموثقة دوليًا، مما يفتح الباب أمام محاكمة قيادات الميليشيا جنائيًا.
* توسيع قاعدة الأعداء في مختلف أنحاء السودان، وخلق حالة من الرفض الشعبي.
* تدهور السيطرة الميدانية للميليشيا، وتحولها إلى خسائر سياسية واجتماعية ونفسية.
موقف القبائل:
انقسم موقف قبيلتي المسيرية والرزيقات بين من انضم إلى الميليشيا ومن وقف إلى جانب القوات المسلحة. وقد تكبدت القبائل التي انضمت إلى الميليشيا خسائر فادحة، مما يعكس خطورة الانخراط في الصراع.
الخلاصة:
تؤكد هذه التقارير على أن القوات المسلحة السودانية تتقدم بثبات في حربها ضد الميليشيا والمرتزقة، وتسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.