صبري محمد علي يكتب .. في ذكرى نعي (قحط) لسُفرائِها (٨) بِسْتِم !

0

تقول (قحط) والعُهدة على (الراكوبة) الصادرة بتاريخ ٢٨ أكتوبر من العام ٢٠٢١م والذي صادف يوم أمس الأثنين
تقول ..
إرتفاع عدد السفراء المعارضين لإنقلاب البرهان الذي تم في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م
قد إرتفع الى (٦٣) سفيراً و أوردت الاسماء في محاولة منها أن لا يمر يوم (٢٥) من كل عام إلا و تُذكر باكيةً بسفرائها القحاطة المُنافحين عن ثورة ديسمبر المجيدة !!
آآي والله قالوا كده
المجيدة قال !!
التي أوردتنا موارد الهلاك والتشرد (شُفتا كيف)
بالطبع (راكوبتهم) لم تذكر مجزرة الخارجية التي فُصِل فيها خيرة رجال الدبلوماسية السودانية
بأفعال لجنة إزالة التمكين (سيئة الذكر)
وقناعتي أنها لن تذكُر ذلك مهما طال الزمن
(لانو) الشينة منكورة
كما يقال

أعتقد أن لوزارة الخارجية كسائر الوزارات في أي دولة لها نُظُمها وتراتيبيتها في تنقل سفرائها وإدارييها حسب ما ترى وللرئاسة أيضاً من صلاحيات التعينات داخل السُفراء ما يخوله لها القانون
(حاجة عادية في أي دولة)

فأين المشكلة ؟
المشكلة تكمُن
في فهم القحاطة و مُخهم (الطحينة)

نعم السيد السفير على رأس أي بعثة يُعتبر مُمثِلاً لرئاسة الدولة وله ما له من الإعتبارات وعلو المقام في الدولة المُضيفة و له القُدسية ما يحفظه له قانون (روما) المُنظم للعمل الدبلوماسي حول العالم !

لكن كمان
ما لدرجة تربط ليك مكنة (تمانية بستم) وتطالب بتسليم مقار السفارات للسفراء (المتمردين) بإعتبارهم
والله ..
هُم أوصياءاً الله في الأرض على ثورة ديسمبر
(الما مجيدة)

صحيح ..
السفير هو المُناط به تمثيل بلده والحفاظ على أسراره والمنافحة عنه وخدمة رعاياه بالدولة المضيفة وليس محاربته لانه
(سعادة السفير فلاني)
و ينتمي لحرية ، سلام ، وعدالة

ياخي (عليّ الطلاق) ..
(شرطُوا عينّا)
مُش كفاية علينا (إنقليزي) مريم الصادق ياخ !

أخيراً ..
نُحيي وبمناسبة قرارات ٢٥ أكتوبر التصحيحية جميع السفراء الذين أبدوا وطنية مشهودة دفاعاً عن دولتهم وجيشهم و خدموا مواطنيهم بدول النزوح خلال هذه الحرب الوجودية

وإن بدأ منهم خلال فترة ما بعض جفوة للقيادة
ثُم عادوا الى رشدهم الوطني
فمرحباً بهم فالسودان يحتاج لسواعد الجميع

من هو السفير يا أخي؟
هو إبن إمرأة من السودان كانت تاكل القديد
تخرّج من (أي كلية)
إجتاز مُعاينات وزارة الخارجية وتم تعيينه كسكرتير (تالت) وتدرج حتى درجة السفير
زول فاهم
وكلامو حِلُو
و بعرف يقعدو
ويموت في (البروتوكولات)
و لبيس
وليس من السهولة (الضحك عليهو)
و يتقن أكثر من لغتين (غالباً)
وحاجة كده قيااافة
و بريحك في الكلام غايتو
غير ذلك ..
فهو خريج جامعي عادي كأي خريج (تاني)
لذا أي واحد ..
(راسو مربع) من القحاطة عامل فيها فوق رئيس الدولة و فوق سيادتها
(يتبل زي الترتيب)
ويمشي يتعشى عند أُمُو

ياخي خليك (قحاطي) بي كيفك لكن أحترم بلدك !

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com