أعتقد من الاهمية بمكان أن لا يمر مقال الأستاذة (أم وضّاح) مرور الكرام والذي جاء تحت عنوان (مستشار البرهان واللعب بالنار)
فقد أشارت الى أن أحد مُستشاري رئيس مجلس السيادة (من غير أن تسمية) قد بدأ لعب أدواراً أكبر من حجم وقالت إنه هو من يقف خلف فعالية فندق (كورال) الأخيرة ببورتسودان
وأن هذا المستشار هو من تولى التنسيق لها بما فيها زيارته لمريم الصادق
مُحذرة من مغبه التلاعب بدماء السودانيين بإسناد الأمر لغير أهله …. الخ
*على كل حال ……*
موضوع هذا المستشار ليس بالجديد على الساحة الإعلامية ومجالس المدينة فقد سبق أن تداولته (الميديا) تصريحاً أو تلميحاً وكيف إستطاع هذا الشخص أن يتسلل لمكتب البرهان ضمن طاقم الإعلام وتناولات محطات سابقة لهذا (الصحفي) تنقّل خلالها قبل أن يستقر به المقام مُستشاراً بمكتب البرهان .
أظن من حق إدارة مكتب البرهان أن تختار من تشاء ضمن طاقمها طالما توفرت فيه المؤهلات والخبرات المطلوبة
ولكن يجب أن لا تكون صفة (مستشار) هي الجلباب الذي يختبئ بداخله كل من لا مهنة له .
فللمستشارية في أي مجالٍ كان شروط ليست من السهولة توفرها فدونها سنوات عديدة من الخبرات المتراكمة والتخصصية والتأهيل وفوق هذا وذاك الإطمئنان للجرعة الوطنية و حفظ أسرار الدولة
لذا أعتقد أن على إدارة مكتب السيد البرهان
(إن صح ما ذهبت إليه أم وضّاح في مقالها)
إعادة النظر في ترتيب البيت من الداخل فما أسهل الإختراق لغير المُحصّنين من قِبل جهات خارجية مُعادية للسودان داخل مكاتب الرؤساء
وأظن للسودان تجربة مريرة في هذا الصدد فحتى لا يُصنع طه عثمان جديد أعتقد الحذر واجب فمكاتب الرئيس تعني السودان كُلُه
*(اللهم أحفظ السودان من كل مكروه)*
ألا قد بلغت اللّهُم فأشهد
أمسية السبت
١٥/فبراير/٢٠٢٥م
