مقالات الراى

والي الجزيرة والبحث عن النجاح وسط زيوت المُحولات !

بقلم صبري محمد علي

سته وأربعون يوماً قد مضت على تحرير مدني والجزيرة وما زال الوالي السيد الطاهر إبراهيم الخير غارق في بحور الفشل حتى أذنية
فشل في تحقيق العودة الطوعية و توفير الخدمات
وفشل في تشغيل القطاع الصحي

يتحرك وسط أسطول من الفاشلين مجيئة وذهابا
لجنة أمن الولاية
مكتب والي
و جوغة من الصِّفيقة وحملة الأقلام
أتسآءل بدهشة ماذا يفعل هذا الضابط الإداري
متواضع القدرات والتفكير
وما أرخص التصريحات وبيع الكلام وما أسهلهما

كم مرة حدّث إنسان الجزيرة عن تطبيع الحياة وتوفير الخدمات بعد كذا يوم

فهل حدث من ذلك شئ
زيارته للمعيلق بالأمس!!
(صورتين تلاته) ثم العودة
ثم ماذا؟
(٤٦) يوم والحال كما هو !

إذاً من كان يدير الولاية من المناقل هو الشيخ
(أبو ضريرة) أما يحق لنا أن نقول ذلك !

إنعدام خُطط
شلل في التفكير
إنتظار المركز
بطء حركة
بيع كلام
فأين الإنجاز والكهرباء والمياه والأمن !
أين المدراء التنفيذيين بالمحليات
*(دعك من هذا)*….
هل ذهب الوالي لبورتسودان منذ التحرير وحتى اليوم (لقلع) حق الولاية من المركز أم ينتظر أن يأتيه المن والسلوى من جبريل !

التمترس خلف لجنة أمن الولاية لن يعصمة من غضبة المواطن الجائع المُشرّد
فأين هو من هذه المُعادلة !

بالأمس بلغنا أنه بدأت عمليه أقل ما تُوصف بأنها (قرصنة مُجتمعية) تتم تحت حماية الولاية وهي
سحب بعض المحولات و زيوت المحولات من بعض القرى والمدن وتوجيهها إستعداداً لإنارة (ود مدني) !

حتى يوفي السيد الوالي لسكان ود مدني بوعده لهم بالصيام داخل عاصمتهم

ليخرج علينا بعدها بعض حملة الأقلام المؤدلجة ويصنعوا من هذا الفشل أسطورة !

ولكن حسناً أن من ضمن تعديلات الوثيقة الدستورية الأخيرة إعفاء كافة الولاء وتكليف آخرين!
ولكن متى يتم ذلك؟
لا أحد يعلم

وهل سيستطيع إنسان الجزيرة الصبر على هذا العجز والفشل المُتواتر
يظل سُؤال مشروع

*(٤٦) يوم يا رجُل !*
أين التفكير خارج الصندوق وأين فن إدارة الأزمات!

أين إستهاض الجهد الشعبي وحث الخيريين !

والي الجزيرة أرجوك ……
إن فشلت في توفير الكهرباء فلا أقل من أن تترك لنا محولاتنا و زيوتنا بقُرانا ومُدننا كما كانت
فليس إنسان ود مدني بأحق من إنسان العيكورة أو المسلمية أو حِلْة عبد الرحمن
وللجميع إحترامنا

و للسيد وزير الحُكم المحلي
يظل سؤالنا السابق قائماً
*ماهي معايير إختيار الوالي بوزارتكم؟*

فالبرهان لا يُلام على التوقيع بل أنتم من تتحملون مسؤلية هذه المُعاناة التي يعيشها إنسان الجزيرة .

*كُلُّو عرفناه كمان جابت ليها زيت و مُحولات!!!*

حتى يحتفل الخير مع مواطن ود مدني بالإنجاز الكذوب!

*أستغفر الله العظيم*

الأربعاء ٢٦/فبراير/٢٠٢٥م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com