صبري محمد علي يكتب..صديقي ود التاي والأستاذة سهير قرار مدير عام الشرطة ما فيهو حاجة غلط!
عطفاً على قرار مُدير عام الشرطة الفريق خالد حسان محي الدين والخاص بعلاج الإعلاميين بمستشفيات الشرطة مجاناً
مما إعتبره أستاذنا أحمد يوسف التاي بأنه (لربما) وراءه غرض مُستدلاً في ذلك أن لربما أن الشرطة محتاجة (لشوية أورنيش) أو لفك الخناق عنها جراء الهجمة الشرسة ضد مُديرها السابق الفريق عنان
وأشار أيضاً الى (إحتمال) أن ثلة من صحفيي الوزارات (المرطبين) لربما زينوا للسيد المدير هذه الفكرة (الجهنمية) كوسيلة لتحييد بعض الأقلام (وحاجات بالشكل ده)
وفي الختام نصح (ود التاي) الفريق حسان الى أن هناك من هم أحوج لخدماته
كالأرامل والاطفال مطالبه الإلفات إليهم وسيجد من الإعلاميين حقه المُستحق من الإشادة
أما (خالتو) سهير عبد الرحيم
فقد تناولت الموضوع بذات زاوية ود التاي وأضافت أن هذا العرض العلاجي يجب أن يكون من مهام مهام نقابة الصحفيين وتجمعاتهم الاجتماعية و وزارة الثقافة والإعلام و (كيت كيت كيت)
قبل أن تختم مقالها إنها (عن نفسها) لا تلزمها هذه الخدمة
*طيب يا جماعة الخير*
أظن من الإنصاف أن نقرأ هذا القرار داخل قناته الرسمية التي أُعلن به حتى يتبين العكس و أن لا تذهب بنا المظان لكل تلك المسالك التي لا نملك عليها ديل علي الاقل حتى اللحظة
توجيه الفريق حسان لم يكن لرحلة سياحة ل (شرم الشيخ) ولا لمتجعات (تركيا) كما لم تكن لحفل ترفيهية للفنانة
(عوضية عذاب)
يا جماعة ….
هذا (علااااج) فهل من سليمٍ معافاً سيذهب مطالباَ (بحقه كاش) مما أوصى به المدير العام !
وهل كل الصحفيين أمورهم ظابطة و ماشه معاهم (باسطة) وأيامهم (ساكوبيس) أم أن منهم من لا يملك ثمن (البندول) ناهيك عن علاجات وتحاليل معقدة ومكلفة فلماذا لا يستفيدون من هذه المكرمة التي لن يدفع منها الفريق حسان مليماً واحداً من حر ماله
يا جماعة لا ترحمو
لا تخلو الناس ترحم !
ياخي قووول (تب)
(كسير تلج) المسلم أُحِلّت له الميته تقول ليّ (لربما عندو غرض) !
يا ود التاي ياخ لا تكسِّرو لا تخلوا الناس تكسِّر!
ده كلام شنو ياخ !
أعتقد أن الأقلام الحرة لن تكسرها جرعة علاج
وأعتقد أن مدير عام الشرطة ليس غريباً عن هذا الوطن ولا يمثل سفارة أجنبية ويجب قبول دعوته مع الشكر والتقدير
و(كتر الف خيرو)
و أظن من حق أي صحفي محتاج لخدمة العلاج أن يتجه فوراً لأقرب مستشفاً للشرطة
وإن طُلب منه أي جملة (أورنيش) في حق المدير العام أو في حق الشرطة أو الداخلية
*بس يمسِّكنا طرف الخيط*
عليا (النعمة) سيقرأ مِنّا ما لا يسره بإذن الله تعالى
غير ذلك ……
فيجب قبول الدعوة بحسن النية لا بسوء الظن
شكراً سعادة مُدير عام الشرطة على المبادرة الكريمة
الأربعاء
٢٩/جغماير (حُقنة)/٢٠٢٥م