️️
بالأمس كان هناك مقطع صوتي مُتداول لسيدة سودانية نازحة بمصر مدته (٦) و ثلاثة عشر ثانية تقريباً
إستطاعت هذه السيدة و بطرح موضوعي ولغة واضحة أن تطرح مشكتها وغيرها من الاسر المتواجدة خارج السودان
عكست حالة الفرح الذي إنتابهم جراء إنتصارات الوطن وعرجت بلغة جزلة لحلم العودة الى الوطن
وذكرت أنهم في دولة اللجوء ولقلة ذات اليد عن إستئجار السكن المفروش إستأجروا شقق (على البلاط) وقاموا بفرشها بما تيسر لهم من أساس منزلي
قالت هذه السيدة أنهم وكحال السودانيين قد فقدوا أثاثهم ومدخراتهم بالسودان ويرغبون في إدخال هذا (العفش) معهم
تفاجأت هذه السيدة بأن هناك أرقام من النقود فوق طاقة التحمل عليهم سدادها كجمارك
أرسلت دهشتها وحق لها ذلك
متسآئلة من أين لنا ذلك !
السيد وزير المالية
السيد وزير الداخلية
حسب علمنا أن شرطة الجمارك هي قوة مشتركة بينكما إدارياً ومالياً
ومن هذا المنبر
*أضم صوتي*
لصوت تلك السيدة وألتمس أن تصدر وزارة المالية بياناً تُبشر و تطمئن فيه جميع النازحين بالخارج والذين يرغبون في إدخال (عفش) وأثاث منزلي للإستخدام الشخصي
*بأنه معفي من الجمارك بنسبة ١٠٠٪*
وأعتقد هذا أقل واجب يمكن للدولة أن تساهم به تخفيفاً للضرر الذي حاق بالسودانيين جراء هذه الحرب
فألقوا بسهمكم وأشعروا المواطن النازح أن هناك دولة بحق تشاركة الآلام والأفراح
*صباح الخير علي وطني*
الأثنين ٣/نصراير ٢٠٢٥م
