مقالات الراى

صبري محمد علي يكتب..مُدير عام الشرطة رجلٌ يجهله الكثيرون

الذي دعاني للكتابة عن سعادة الفريق شرطة خالد حسّان مُحيي الدين مُدير عام الشرطة هما واقعتان سأُحاول ألربط بينهما

الأولى …..
هي تشريفي بإتصال هاتفي لتوضيح بعض الحقائق المُتداولة حينها ومنها موضوع طائرة الشرطة وعودة عنان وقضية المفصولين وتهمة فساد الشرطة التي تثيرها بعض الأقلام من فترة لأخري

أما الثانية ……
فهي حالة الحراك والزيارات التي إمتدت لثلاثة أيام بدأها في العاشر من هذا الشهر وختمها في الثالث عشر منه دون أن تُسلّط عليها الأضواء الكافية (برأيي)

عندما إستمعت لصوت الفريق حسان أول مرّة فأول شعور إنتابني (إنو زول بسيط)
ومُتابع لما يُكتب
ويتحدث بنوع من الثقة التى لا تخلُو من بعض غضبٍ خاصة عندما تحدث عن التجاوزات والفساد
قال لي ….
(أنا خالد ده) أتحدى من يُثبت علينا تُهمة فساد

أما جهاز الشرطة فهذه مؤسسة وكل من يملك دليل ومستندات فاليتقدم لنا
(والله و تالله) سنُحاكم من تثبت إدانته من أكبر رتبة وحتى أصغر جندي !

شعرت أنني أمام إنسان زاهد في الأضواء ومُقِل في الظُهور الإعلامي و رجل قليل الكلام لرُبما هذا طبعُة أو أنه مهموم بأعادة بناء الشرطة وما لحق بها من تدمير مُمنهج .

حدثني عن مُساهمات الشرطة في علاج مُصابى معركة الكرامة

التي قال لي عنها لا نمُنُّ بها على أحد فهذا أقل واجب يُمكن للشرطة تقديمة

حدّثني عن مساهماتهم وبطيران الشرطة في نقل أوراق إمتحانات الشهادة السودانية و معيناتها الأخرى
ونقل الأسلحة والذخائر

قال لي إن الشُرّطة هي المرفق الوحيد الذي ظلت مستشفياته تعمل خلال الحرب
عرّج بي الى *مُستشفى شهداء معركة الكرامة* الذي تم إنشاؤه بإمدرمان بمقر الإحتياطي المركزي كبديل مؤقت لمستشفي الشرطة ببري

أشار الى الأجهزة الحديثة التي تم إستيرادها بما فيها (مكائن) غسيل الكُلى لتقديم خدماتها المجانية لكافة المواطنين أسوة بالشرطة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى

حقيقة وجدت أنني أمام رجل صامت مُلِّم بكافة تفاصيل الملفات الشُرطية اللهُم إلا عندما سألته عن السَّعة السريرية للمستشفى قال لي دعني أتأكد بالضبط وأفيدكم

ما أحفظه لسعادة الفريق
موقفه الداعم عندما رفعت له مناشدة السيدة السودانية من القاهرة بخصوص الإعفاء الجمركي للعفش المنزلي
وقد تم إعلان ذلك والحمد لله وكتبنا عنه في حينه

المباحث الجنائية المركزية وما تقوم به من عمل خارق في سبيل إعادة المنهوبات تحت قيادة اللواء (حقوقي) سامي الصديق لا يُمكن قرآءتها خارج متابعة وإشراف السيد المدير العام
وحتى المجهود المُقدّر الذي يقوم به الضابط الصغير الملازم عادل علي بفرعية مباحث بورتسودان خلف أجهزة الحواسيب و التنسيق والمتابعة مع (الإنتربول) الدولي بخصوص السيارات المنهوبة بالخارج لا يُمكن أن يكون خارج إهتمامات ومُتابعة السيد مدير عام الشرطة

سأعُودُ للحراك والزيارات الأخيرة لهذا الرجل فإذا حاولت قسمة عدد الساعات على مواقع الزيارة فستجد المحصلة إرهاق وقلة لعدد ساعات النوم و سأحاول سردها
هذه غير تلك الزيارة التي سبقتها لولاية الجزيرة بُعيد تحرير ود مدني

فكانت زيارة الثلاثة أيام الأخيرة لولايتي الخرطوم والشمالية كالآتي ….
لقاء لجنة أمن ولاية الخرطوم

زيارة القطاع الأول إحتياطي

إفتتاح قسم غسيل الكلى بمستشفى شهداء معركة الكرامة

لقاء مع سعادة الفريق اول ركن ياسر العطا

تفقد قسم شرطة الدروشاب

زيارة القطاع الثالث إحتياطي

زيارة قسم شرطة الحلفايا

زيارة قسم المدينة بحري

زيارة القيادة العامة ولقاء رئيس هيئة الأركان

لقاء لجنة أمن الولاية الشمالية
إفتتاح قسم شرطة دلقو (٦٢٥) السوق

إفتتاح قسم شرطة المرور السريع (دلقو)

ترأس إجتماع هيئة قيادة شرطة الولاية الشمالية

وضع حجر الأساس لإدارة السجل المدني كريمة

إفتتاح جوازات الأجانب (كريمة)

إفتتاح قسم شرطة تنقاسي بمحلية مروي

وغيرها من الزيارات ذات الطابع الإجتماعي الخاص بمعركة الكرامة

حدثني أحد أصدقاء الفريق خالد حسان
قال لي هل تعلم أن الفريق خالد ما زال يتنقل بين إسكان الشرطة وليس له من (زوات الطوابق) سوى منزل عادي لم يتمكن حتى الآن من توفير ثمن الأبواب والشبابيك له !!

*نعم هذا هو مُدير عام شرطة السودان*

اللهم كُن له عوناً ونصيرا

السبت ١٥/فبراير/٢٠٢٥م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com