⚔️️
كتبت قبل فترة قصيرة عن هذا الرجل وقلت ان السودان موعود برئيس لم يشهده من قبل
وذلك عندما تناولت بعضاً من المُلاحظ من صفاته القيادية
وقلت يومها إن السيد البرهان لم يؤتى نصيباً من الفصاحة و شهوة الكلام
مُتلازمة لم يسلم منها رئيس سوداني سابق
وأشرنا في ذلك
الى دهاء الرجل ونجاحه في إغلال كافة منافذ التدخل الخارجي
وأشرنا الى (غتاته) ومكر يتمتع بهما هذا الرجل عندما ذكّرنا ب (جنيف) وأبو نمّو و معبر (أدرِّي) وصلف (الولد) الأمريكي (توم بيريلو) وكيف أتى به حبواً الى بورتسودان وجذبه جذبةً كاد أن ينخلع لها ذراعه أثناء المصافحة
وقلنا أنه حقق ما يريد دون أن يثير حفيطة العالم المتربص بالسودان
وتحدثنا عن تخصص الخداع الإستراتيجي الذي قيل أن (الجنرال) قد برع فيه وقلنا إنه يتقن الوصول الى الهدف وبالطريقة التي يريدها و(بإستمتاع) وليس لعامل الزمن قيمة في قاموسة من أجل إصابة الهدف
أي (إنو زول بالو طويييل)
وقلت في ما قلت يومها
إن جيراننا من دول (شرق الله البارد) سيكتشفون قريباً أنهم أمام رئيس سوداني غامض (مُصفّح) ضد قصائد المديح والإطراء
وقلت يومها أن الجارة مصر ستعاني من صعوبة فك طلاسم شخصية هذا الرجل الذي لا يعرف المجاملة وأنصاف الإبتسامات
وذكرتُ أن (أخواننا) الفراعنة سيكتشفون قريباً وقريباً جداً أنهم أمام رجل لم تلد مثله النساء *وستذكرون ما أقول*
وقلت إن (أولاد خالتنا) من الزعماء الأفارقة سيتحسس كل منهم موقع قدمية من خارطة القارة الأفريقية وسيضيقوا ذرعاً بالعودة القسرية لمواطنيهم وسيعلموا جيداً أن رجل أفريقيا المريض لم يعُد مريضاً بل بموفور الصحة والفتوة والعافية
*تقول لي الخزانة الأمريكية قالت*!
(أخونا) المبدع عبد الله البعيو أينما كنت وكل من يقرأ هذا المقال إذهب الى (اليوتيوب)
وتسلم
يا الهميم تسلم
يا جبل الحديد الصم
وكت الحارة تتقدم
يا أب سيفاً شرابو الدم
#كلنا_البرهان
السبت
١٨/جغماير الأغر ٢٠٢٥م