
احتراق الصحفي الفلسطيني احمد منصور وسط زملائه ، نتيجة قصف اسرائيلي لخيمة الصحفيين جنوب قطاع غزة مما أدى الي اصابته بحروق شديدة ادت الي وفاته ، تاركًا مشهدًا يقطع القلب ويهز البدن. ولكن ما يوجع أكثر هو تصويره وهو يحترق ويستنجد، دون أن تسطيعوا مساعدته. شاركوه بمشاعركم اشعروا باالآمه بدلا من مسك هواتفكم لتصويره ، ولماذا تصرون على التصوير وتوثيق الآلام والفجائع؟ لمن تريدون ان تروى هذه المشاهد؟ لعالم يشارك في هذه الجرائم، أم لأمة ضميرها مات ولم تعد تهزها تلك المشاهد؟
بل بتصويركم هذا، تقطعون قلب ذويه وتحرقون أحشاء والدة مكلومة.
ألم يحن الوقت لاستعادة الضمير الإنساني ؟
ليتكم لم تصورونه، وليتكم ساعدتموه حتى بالصراخ.